بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أشعلت أزمة المنطاد الصيني التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وذلك قبل أيام من زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لبكين.
البداية كانت بتصريح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية الخميس أن الولايات المتحدة تتعقب منطاد تجسس صيني يحلق فوق أراضيها على ارتفاع أعلى بكثير من حركة الملاحة التجارية.
وقال المسؤول إن القصد من هذا المنطاد هو المراقبة، ومساره يقوده فوق عدد من المواقع حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية في شمال غرب الولايات المتحدة، لكنه لا يشكل تهديداً استخبارياً خطيرًا.
وبناء على طلب الرئيس جو بايدن، بحث وزير الدفاع لويد أوستن وكبار المسؤولين العسكريين في إسقاط المنطاد، لكنهم قرروا في نهاية المطاف أن ذلك قد يعرض الكثير من الأشخاص على الأرض للخطر، حسبما صرح مسؤول كبير للصحافيين.
وقال المسؤول: نحن متأكدون من أن منطاد المراقبة هذا تعود ملكيته لجمهورية الصين الشعبي، وتابع: لوحظت حالات من هذا النشاط على مدى السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك قبل استلام هذه الإدارة السلطة.
من جانبها، أكدت الصين، الجمعة أن المنطاد الصيني المشتبه به الذي يطير فوق الولايات المتحدة الأمريكية جسم طائر مدني يستخدم أساسًا لأبحاث الطقس، وانحرف عن مساره المخطط له.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن المنطاد دخل المجال الجوي الأمريكي مصادفة، وجاء في بيان المتحدث باسم الخارجية: إنه جسم مدني طائر يُستخدم للبحوث، تأثر بالرياح الغربية وبقدرة محدودة على القيادة الذاتية، انحرف بعيدًا عن مساره المخطط له، الجانب الصيني يأسف لدخول السفينة الجوية غير المقصود إلى المجال الجوي الأمريكي بسبب القوة القاهرة”، على حد قوله.
وأضاف بيان الخارجية الصينية: “سيواصل الجانب الصيني التواصل مع الجانب الأمريكي والتعامل بشكل صحيح مع هذا الوضع غير المتوقع الناجم عن القوة القاهرة”.
وردًا على هذه الخطوة، أرجأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارته إلى الصين بسبب أزمة المنطاد
وكان من المتوقع أن يجتمع الوزير الأمريكي مع نظيره الصيني، ومن ثم الرئيس شي جينبينغ.
وأعلن مسؤول أمريكي الجمعة أنّ وزير خارجية الولايات المتّحدة أنتوني بلينكن أرجأ زيارة كان مقرّراً أن يقوم بها لبكين يومي الأحد والإثنين بسبب منطاد صيني انتهك الأجواء الأميركية، وقال البنتاغون إنّ أغراضه تجسّسية.
جاء ذلك قبل أن يبلغ أنتوني بلينكن الجمعة نظيره الصيني وانغ يي أنّ تحليق منطاد مراقبة صيني فوق الولايات المتّحدة هو عمل غير مسؤول، وذلك في معرض شرحه أسباب إرجائه زيارة لبكين كان يعتزم القيام بها بعد يومين، بحسب ما أعلنت واشنطن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّه خلال اتّصال هاتفي مع نظيره الصيني، قال بلينكن إنّه أخذ علماً بمشاعر الأسف التي أعربت عنها الصين، لكنّه أشار إلى أنّ هذا عمل غير مسؤول وانتهاك واضح لسيادة الولايات المتّحدة وللقانون الدولي يقوّض الغرض من الرحلة التي كان مقرّراً القيام بها الأحد والاثنين.
وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن في الآونة الأخيرة، في ظل خلافات حول تايوان، وسجل الصين في مجال حقوق الإنسان ونشاطها العسكري في بحر الصين الجنوبي.