طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تناقل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي، مشهدًا غريبًا أثناء انتشال التركي ضياء سونر توجتكين (60) عامًا ونجله (25) بولاية أديامان التركية، حيث خرج الأب من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة.
وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي، كان ضياء توجتكين يسهر أمام شاشة التلفزيون حتى ساعة متأخرة من الليل في منزله، بينما توضأت زوجته استعدادًا لصلاة الفجر، فجر يوم الزلزال 6 فبراير، وفجأة سمع الجميع صرخة تقول: “هناك زلزال”؛ ليتحول فجأة السكون إلى صخب كبير.
حاولت زوجته وابنتها الخروج إلى الصالة من غرفهما للاحتماء من الانهيارات، لكن القدر كان أسرع منهما ووقع السقف وتوفيا تحته في وقتها.
وخرج توجتكين من تحت الأنقاض وفي فمه سيجارة يدخنها، بعد مرور 56 ساعة على الزلزال، وقال توجتكين: قالوا لي أن ألقي السيجارة، لكني لم أفعل”.
وأردف التركي: “لا أعرف كم يومًا انتظرنا تحت الأنقاض، كيف مضى هذا الوقت؟ كان معي التبغ، وعندما لم يأتِ أحد لإنقاذي، قمت بالتدخين”.
واسترسل: في فترة من الوقت، كانت هناك أصوات تسأل: “هل يسمع أحد أصواتنا”، فقمنا بالرد، لكن لم يسمعنا أحد. وبعد فترة عندما سمعنا أشخاصًا يهتفون باسم ابني، قمنا بالرد، وفي النهاية سمعونا، وعندما انتشلت من الحطام، كانت السيجارة في يدي، قالوا لي أن ألقيها بعيدًا، لم أفعل ذلك لأنني جئت إلى الحياة بسيجارة.
ومع استمرار الهزات الارتدادية بعد الزلزالين المزدوجين اللذين ضربا المنطقة فجر 6 فبراير، ضرب زلزال بقوة 4.7 درجات عصر أمس الأحد ولاية ملاطية وسط تركيا. وقالت هيئة إدارة الكوارث: إن الزلزال ضرب منطقة يشيليورت على عمق 7 كيلومترات. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في الزلزال.