حافلات المدينة: إيقاف خدمة النقل الترددي من بعد صلاة عيد الفطر
ما وجبة الفطور الأنسب للجسم أول أيام العيد؟
هلال العيد يزين سماء السعودية الليلة
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 39 والسودة 9 مئوية
الصين تطلق قمرًا صناعيًّا جديدًا
خالد بن سلمان يستقبل قادة وزارة الدفاع وكبار مسؤوليها بمناسبة عيد الفطر
إنستجرام تضيف ميزة جديدة لتسريع عرض الفيديوهات القصيرة
التوقيت الصيفي.. أوروبا تقدم عقارب الساعة
فعاليات وأنشطة متنوعة بمناسبة عيد الفطر في جدة
رئيس الوزراء اللبناني يُغادر جدة
نجح الطفل تميم الحارثي، البالغ من العمر 11 عامًا، أن يثبت تميزه في المجال الإذاعي بموهبته وقدرته على اجتذاب الجمهور الذي أحب أسلوبه في تقديم البرامج، ليصبح أصغر مقدم إذاعي بالمملكة.
بدأت بدايات تميم الحارثي خلال رحلات تسلق الجبال، حيث كان يشارك والده هذه الهواية، ويساعده في شرح تضاريس المملكة وأهم كهوفها رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب معلوماته البسيطة إلا أن هذا الأمر لم يحد من شغفه وحبه للإعلام.
وأوضح تميم في حديثه لـ” العربية” أنه كان يشارك في الإذاعة المدرسية بكل جرأة وقدرة على الحديث والشرح، وعندما رأى والده هذا الشغف قرر أن يدعمه بالدورات التدريبية لكي يصبح مذيعًا، وتم تدريبه على مخارج الحروف والتلوين وطبقات الصوت، وحصل على دورات كثيرة مع مشاهير من المذيعين والمعلقين الصوتيين، حتى استطاع تطوير موهبته في مجال الإعلام.
طموح تميم دفعته لمواصلة الحصول على كافة الدورات التدريبية لإعداده لكي يصبح مذيعًا مشهورًا، وبالفعل تحقق حلمه في تقديم برنامج في إذاعة الرياض بعنوان “سواليف صغار”.
وانطلقت مسيرة تميم في العام الذي أطلق عليه هو ووالده “عام قطف الثمار”، حيث بدأ المذيع الصغير العمل الاحترافي وأصبح يتقاضى راتباً عليه مقابل التزامه بالعمل والحضور في الوقت المحدد، والقيام بكافة المهام المكلف بها، والتعامل مع قسم الإخراج، والتميز بمهارات المذيع مثل سرعة البديهة ومسؤولية التواصل مع الجمهور.
وعبر تميم عن سعادته بامتلاكه العديد من المواهب الإعلامية والرياضية، ومنها تقديم البرامج والتعليق الصوتي والتمثيل والدوبلاج، وقدم من خلالها العديد من الأعمال، مما أتاح له الفرصة للتمثيل في “أم بي سي أكاديمي” في جدة، إضافة إلى مواهبه الرياضية في التسلق والمشي على الحبل والملاكمة وسباق الجري والسباحة، وحصل على ميداليات كثيرة ومراكز متقدمة.
وختم الحارثي حديثه: أطمح في 2030 أن أكون من الشباب الناجحين، وفي 2040 أن أكون من الرجال المؤثرين، لاسيما أنني أقتدي بالشخصيات المؤثرة عبر التاريخ والعلماء وأصحاب النظريات، كما أحلم من خلال مواهبي الإعلامية أن أنقل الثقافة والتاريخ السعودي إلى جميع أنحاء العالم.