الليلة.. هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة انخفاض الحرارة شمال المملكة الأسبوع المقبل.. تصل إلى 1 درجة مئوية شاهد.. حالة مطرية غزيرة على منطقة جازان وفاة الفنان محمد الطويان عن عمر ناهز 80 عامًا قواعد إجراءات التسويات المالية.. محاربة للفساد وإرساء لدعائم العدل وفرصة للمخطئ حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية
قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة: إن العمل الخيري في بلادنا الغالية فقد رجلاً مخلصاً لقضية الإعاقة، ولجمعية الأطفال ذوي الإعاقة رافقني لسنوات طويلة، في مسيرة بناء الجمعية، وكان فيها شاهداً ومشاركاً في رحلة مشرّفة ورسالة سامية تدعو للفخر والاعتزاز.
وأضاف “رحل عنا الأخ والإنسان، عوض بن عبد الله الغامدي أمين عام جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وهو رجل خير مجتهد.. وأذكر حين شرفت برئاسة مجلس الإدارة منذ نحو خمسة وثلاثين عاماً، كان عوض الغامدي قد سبقني في نيل شرف العمل في هذه الجمعية، وإدارة مركزها في الرياض، ثم إدارتها على مستوى المملكة بعد أن توسعت الجمعية، وأنشأت أحد عشر مركزاً، عايشته خلال هذه المسيرة، فوجدته مسؤولًا يعمل بأمانة وإخلاص، حيث بدأنا معًا مسيرة طويلة وواجهنا تحديات وصعاباً، ولكنا تمكّنا من تجاوزها وإرساء ركائز صرح شامخ، وواجهة حضارية وإنسانية للمملكة على المستوى العالمي.
وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز “كان الأخ عوض رحمه الله، صاحب أيادٍ بيضاء مشهودة في المساهمة مع مجالس الإدارة المتعاقبة لبناء نظام الحوكمة للجمعية، منذ السنوات الأولى لنشأتها، فكسبت الجمعية ثقة الدولة والناس وثقة الشركاء، كما بذل جهوداً كبيرة خلال تنقلنا عبر مناطق المملكة لتأسيس مراكز الجمعية لتصبح أكبر جمعية تُعنى بالعمل الخيري، وأصبح اسمها منارة تهتدي بها الجهات التي ترغب في خدمة قضية الإعاقة.
تعلمت من هذا الرجل المخلص الكثير، ورأيت فيه العمل بأعلى درجات الكفاءة والاحترافية حين يكون مبتغاك نبيلًا وعظيمًا، ورأيت فيه الجد والتحمل مهما ثقلت المهام أو تعددت وزادت، كما كان حريصاً على السعي في خدمة منسوبي الجمعية من الأطفال ذوي الإعاقة وذويهم، وهذا ما كان شأنه طيلة فترة عمله ويشهد له الجميع بذلك.
وختم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز بقوله “رحم الله أبا عادل … وجمعنا به في جنات النعيم، وأعزي هنا أسرته، كما أعزي كل من ينتمي للعمل الخيري، وكل من تشرّف بالعمل في خدمة، ذوي الإعاقة داخل المملكة وخارجها… ولله ما أخذ وله ما أعطى والحمد لله رب العالمين”.