تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030 تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89% سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
حذرت فرق الإنقاذ في الشمال السوري من خطورة الوضع، مؤكدة أن كل ساعة تأخير في إيصال المساعدات إلى المنطقة التي هزها الزلزال، فجر الاثنين الماضي، تقابلها 50 وفاة.
من جهته، قال وزير الصحة شمال غربي سوريا حسين بازار، إن القطاع الطبي “يقف عاجزًا عن استيعاب حجم الكارثة” في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحسب ما نقلت “العربية”.
كما أضاف أن “الوضع أكبر من قدرتنا على الاستيعاب، هناك عشرات الأبنية المتهدمة لا تزال فوق رؤوس سكانها، والمنطقة بحاجة لتحرك دولي عاجل لإيصال المساعدات الطبية اللازمة”.
من جهته، أكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة في سوريا، حسين مخلوف، أن بلاده ليست مهيأة لمثل هذه الكوارث. وذكر في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون التابع للنظام السوري، أن العقوبات المفروضة على بلاده كانت سبباً في عرقلة جهود التعامل مع الزلزال في المحافظات المتضررة.
كما اعتبر أن العقوبات “تسببت بعدم قدرة الدولة على تعويض نقص الآليات، التي كانت ستمكنها من مواجهة تداعيات الزلزال”.
وكان وزير الصحة في حكومة النظام، حسن الغباش، أعلن بوقت سابق اليوم ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 1250، في المناطق الخاضعة لقوات النظام، فيما وصل عدد القتلى إلى نحو 3000 في مناطق المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تأتي تلك الكارثة فيما تعاني سوريا من ظروف معيشية سيئة، بعد 12 سنة من الحرب التي أنهكت البلاد، وسوت مناطق برمتها بالأرض، فيما فرضت الدول الأوروبية والولايات المتحدة العديد من العقوبات على النظام.
وتسبب الزلزال المدمر البالغ شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر في سقوط أكثر من 11 ألف قتيل في سوريا وتركيا وإصابة عشرات الآلاف في البلدين.