أمطار رعدية ورياح نشطة على 6 مناطق سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا
دخلت الحرب الأوكرانية عامها الثاني دون وجود أي بوادر للسلام تلوح في الأفق، مما يطرح تساؤلات حول كيفية مواجهة الإدارة الأمريكية التحديات الجديدة التي تطرحها الأزمة.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” في تحليل لها، إن الأزمة تحمل في طياتها تحديات جديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن. وتقول الصحيفة الأمريكية، إن رحلة الرئيس الخفية إلى أوكرانيا يوم الاثنين وخطابه الأخير في بولندا يشير إلى التزامه بالقضية؛ فبايدن قال وهو يقف إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف: “إنك تذكرنا بأن الحرية لا تقدر بثمن. لقد أظهر شعب أوكرانيا للعالم الشجاعة والمرونة – وأظهر الجيش الأوكراني مهارة مدهشة في ساحة المعركة”.
ومن بين تلك التحديات: ضرورة ضمان امتلاك أوكرانيا للمعدات اللازمة لصد الهجمات الروسية، بالإضافة إلى حث الحلفاء الغربيين على بذل المزيد من الجهود لتوحيد الرأي العام المحلي لبلدانها خلف كييف.
بالنسبة لبايدن، كانت التداعيات السياسية المحلية حتى الآن مواتية بشكل عام، فالأمريكيون متعاطفون مع محنة الشعب الأوكراني، بحسب الصحيفة الأمريكية، التي قالت إنه مع انطلاق الحملة الرئاسية لعام 2024، في الأشهر المقبلة، من المرجح أن يصبح الجدل حول دعم الولايات المتحدة وقيادتها أكثر تركيزًا.
فبعض المرشحين الجمهوريين، أبرزهم الرئيس السابق دونالد ترامب، أكثر تعاطفاً مع بوتين وأكثر انعزالية في مواقفه، مما قد يجعل النتيجة المزيد من الأسئلة حول طريقة تعامل الرئيس مع هذه الجهود.
تستعد القوات الأوكرانية لهجومها هذا الربيع، بهدف استعادة السيطرة على الأرض التي تسيطر عليها القوات الروسية، ووفقًا لـ “واشنطن بوست”، يمكن أن يتعمق الصراع في هذا العام أو بعده.
وتساءلت: في ظل هذه الظروف: هل الوقت في صالح الأوكرانيين؟ كثير من المحللين يشككون في ذلك، مؤكدين أن الهجوم الأوكراني يجب أن ينجح.
وسيكون نجاح الهجوم الأوكراني من عدمه، أحد التحديات التي يواجهها بايدن، وهو التأكد من أن الجيش الأوكراني لديه أكبر قدر ممكن من المعدات، وفي الوقت المناسب وبطريقة ممكنة للوفاء بتعهده الخطابي.
وفي كييف، اجتاز بايدن الدبابات والعربات المدرعة وأنظمة المدفعية وطلقات الذخيرة وقاذفات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من المعدات التي تم توفيرها خلال العام الماضي، إلا أنه في هذا العام، ستكون هناك حاجة إلى المزيد.
وتقول “واشنطن بوست”، إن بايدن أدار التحالف بشكل جيد خلال العام الماضي، لكن الولايات المتحدة تحملت معظم العبء، مشيرة إلى أن أحد الانتقادات الموجهة للإدارة الأمريكية هو أن المسؤولين أجبروا زيلينسكي على المطالبة مرارًا وتكرارًا بالمزيد من الأسلحة، قبل الموافقة على منحها لها.