الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
استشهد شاب، مساء اليوم الأحد، خلال تصدي الفلسطينيين لهجوم مستوطنين على قرية زعترة، جنوب نابلس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب: إن الشاب سامح حمد الله محمود أقطش (37 عامًا) قتل جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة، جنوب نابلس.
كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال تصديهم لاقتحام أكثر من 200 مستوطن قرية بورين، جنوب نابلس.
وأطلق المستوطنون الرصاص الحي والمعدني، وألقوا زجاجات حارقة على منازل المواطنين وممتلكاتهم ومركباتهم في أطراف القرية.
وتشهد القرية مواجهات عنيفة بين الأهالي والمستوطنين وجنود الاحتلال، وفقًا لـوفا.
وتتعرض بلدات وقرى جنوب نابلس منذ عصر اليوم إلى هجوم واسع من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر حتى الآن عن شهيد وأكثر من 100 إصابة، إضافة لإحراق منازل ومنشآت ومركبات.
وباستشهاد الشاب أقطش، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 66 شهيدًا، بينهم 5 برصاص المستوطنين، و13 طفلًا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.
كما دخلت كتيبة احتياط من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قرية حوارة للوقوف للحد من هجمات المستوطنين الذين أحرقوا عددًا من البيوت والسيارات الفلسطينية.
وذكرت القناة 12 العبرية أن المستوطنين أضرموا النار في 30 منزلًا فلسطينيًّا في حوارة و25 مركبة.
وتأتي اعتداءات المستوطنين بعد عملية إطلاق نار في بلدة حوارة أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق.
وأكدت أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، و”هو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.