عقار يمكنه إيواء طائراته

شرط غريب لطيار عند اقتناء منزله الجديد

الأحد ١٩ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٩:٢٣ مساءً
شرط غريب لطيار عند اقتناء منزله الجديد
المواطن - فريق التحرير

وضع الطيار السابق البالغ من العمر 69 عاماً، جو سوبكزاك، أولوية فريدة من نوعها، عندما كان يبحث عن منزل جديد في “غروفلاند”، كاليفورنيا، إذ قرر إيجاد عقار يمكنه إيواء طائراته.

مرأب للطائرات

وفي النهاية وجد طيار الاختبارات، منزلاً يحتوي على “مرأب للطائرات” في “باين ماونتن ليك” – وهو مطار عام مفتوح للجمهور. اشترى “سوبكزاك” المنزل في عام 2017، والمكوّن من 3 غرف نوم و7 حمامات ومساحة 5000 قدم مربع مع حظيرة طائرات بمساحة 3600 قدم مربع مقابل 698000 دولار، والتي يسدد عليها رهناً عقارياً قدره 4000 دولار في الشهر، وفقا للعربية نت.

يوجد حوالي 90 منزلاً بها حظائر للطائرات، لها حق الوصول لاستخدام ممرات الطيران في مطار مقاطعة تولومن.

وفي حظيره، يحتفظ سوبكزاك بطائرة “Beechcraft T-34 Mentor” التي اشتراها مع طيار آخر مقابل 175000 دولار.

يقوم بالعمل بنفسه

ووفقا لسي إن بي سي، قام الاثنان بتقسيم تكلفة صيانة الطائرة. إذ أن “سوبكزاك” هو في الأساس ميكانيكي معتمد من إدارة الطيران الفيدرالية، لذلك غالباً ما يقوم بالعمل بنفسه.

وكطيار اختبار، يعمل سوبكزاك بشكل أساسي في مطار سان فرانسيسكو الدولي. وبدلاً من القيادة لمدة 3 ساعات للوصول إلى عمله، يقفز في طائراته في رحلة مدتها 45 دقيقة إلى مطار سان كارلوس القريب ويستقل سيارة أجرة لمدة 15 دقيقة إلى مطار سان فرانسيسكو الدولي.

وقال: “السبب الذي يجعلني أشعر بأمان أكبر في الطائرة هو أنني أتحكم بشكل كامل في بيئتي، على عكس قيادة السيارة حيث أنا و5000 سيارة أخرى تمر حولي في الطريق إلى منطقة خليج سان فرانسيسكو”.

تردد استشاري

ويضيف أن تكلفة تزويد الطائرة بالوقود تزيد بنحو دولار واحد للغالون الواحد عن السيارة. إذ يدفع حوالي 120 دولاراً ذهاباً وإياباً ثمناً لوقود الطائرات، لذا فإن التكلفة مماثلة لما سينفقه في قيادة سيارته من وإلى العمل.

ونظراً لعدم وجود برج مراقبة في مطار مقاطعة تولومن، يستخدم سكان المطار تردداً استشارياً مشتركاً لحركة المرور حتى يتمكن الطيارون من بث مواقعهم ومسار الرحلة المقصود.

وقال “سوبكزاك”: “المنطقة استثنائية من الناحية الاجتماعية، لأن لديك مجموعة مباشرة من الأشخاص الذين لديهم اهتمامات مشتركة”. وأضاف “الخدمات محدودة إلى حد ما، ولكن يمكن تعويض ذلك بسهولة من خلال سلام المجتمع وهدوئه”.

 

إقرأ المزيد