لا يزال قلبه معلقًا بالأمل رغم مرور 8 أيام

شاب تركي يبكي بحرقة منتظرًا خروج عروسه من تحت الأنقاض

الإثنين ١٣ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٦:٤١ مساءً
شاب تركي يبكي بحرقة منتظرًا خروج عروسه من تحت الأنقاض
المواطن- فريق التحرير

لا تزال المشاهد المأساوية مستمرة في سيناريو كارثة زلزال شرق المتوسط الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين الماضي، ومع مرور الساعات والأيام تقل فرص نجاة الأشخاص العالقين تحت الأنقاض.

قصة حب أنهى فصولها الزلزال المدمر

وفي خضم الكارثة التي تتكشف يومًا بعد يوم، رصدت الصحفية التركية ربيعة جتين عبر حسابها على تويتر، قصة حب كتب الزلزال فصولها الأخيرة لتنتهي بشكل مأساوي.

وقالت جتين إن أوزان وزينب كانا يستعدان لإقامة حفل زفاف في مايو المقبل، لكن حل الزلزال المدمر وترك العريس أوزان وحيداً ينتظر خروج زينب حية من تحت الأنقاض.

وبعد مرور أيام على الكارثة، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورة الشاب أوزان وهو ممسك بقميص خطيبته زينب البالغة 24 عامًا والتي لم يتبق منها إلا قميصها.

ومنذ وقوع كارثة تركيا لم يتوقف بكاؤه وحزنه عليها.

شاب تركي يبكي بحرقة منتظرًا خروج عروسه من تحت الأنقاض

ارتفاع حصيلة القتلى

 الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة في جنوب تركيا وشمال سوريا، خلف وراءه حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى، وقد صُنف بأنه الخامس فتكًا بين الزلازل في القرن الحادي والعشرين، بعد أن بلغ عدد القتلى نحو 37 ألف قتيل، بحسب إحصائيات غير نهائية لأعداد القتلى في تركيا وسوريا.

وفي تركيا ارتفع عدد القتلى إلى 31,643 شخصًا، وإجلاء 147,934 شخصًا من المناطق المنكوبة، وفي سوريا ارتفعت حصيلة الضحايا في عمومها إلى نحو 8,5 آلاف قتيل.