طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيح عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا هي من الأعمال العظيمة والخيرة التي تؤكد حرص القيادة الكريمة في هذا البلد على تلمس حاجات المنكوبين والمحتاجين للمساعدة، مضيفًا : وهي من محامد هذه الدولة التي قامت على أساس متين من الحكم بما أنزل الله وتطبيق الشريعة في جميع نواحي الحياة والتي قررت واجب المسلم تجاه أخيه المسلم من تفريج الكرب وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين.
وأضاف أن هذه اللفتة الكريمة من قيادة المملكة بتقديم المساعدات للأشقاء المتضررين من الزلازل هي تنبع من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وهي بذات الوقت امتداداً للدور الإنساني للمملكة على مر التاريخ بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
وحث المفتي عموم المواطنين والمقيمين بالمشاركة بالحملة الشعبية التي دعت لها القيادة الرشيدة وفق القنوات الرسمية واحتساب الأجر من الله، فالله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه، محذراً من الانسياق وراء حملات التبرع الوهمية التي يقوم بها أفراد وقد لا تصرف هذه الأموال في مصارفها، داعياً الله القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يلطف بإخواننا في سوريا وتركيا وأن يرحم موتاهم وأن يشفي مرضاهم وأن يرفع عنهم الضر، كما سأل سماحته الله أن يجزي كل من يساهم في إغاثة ومساعدة المحتاجين وأن يكتب اجرهم .