إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
أفاد يفغيني بريغوزين، رئيس مجموعة مرتزقة فاغنر الروسية، أن القوات الروسية يجب أن تستولي على مدينة باخموت الأوكرانية الإستراتيجية للشروع في حملتها الحربية، لكنها كانت تواجه مقاومة شرسة من أوكرانيا.
وفي مقابلة نادرة نُشرت يوم أمس الأول مع مراسل عسكري روسي، قال بريغوزين: إن على روسيا أن تضع أهدافًا واضحة في حربها المستمرة منذ ما يقرب من عام على أوكرانيا، وهي ترسيخ وجودها بقوة في شرق أوكرانيا أو المضي قدمًا للسيطرة على المزيد من البلاد.
واسترسل رئيس مجموعة مرتزقة فاجنر الروسية، أن الاستيلاء الكامل على باخموت كان مفتاح تلك الخطط، وفقًا لشبكة الجزيرة الإخبارية.
وانتقد بريغوجين، وهو رجل أعمال وصاحب مطعم، القيادة العسكرية الروسية وبعض المسؤولين.
وقال بريغوجين: هناك حاجة للسيطرة على باخموت حتى تتمكن قواتنا من العمل بشكل مريح”.
وشنت موسكو حربًا على أوكرانيا في 24 فبراير بعد ثماني سنوات من ضمها لشبه جزيرة القرم، واستولى وكلاؤها على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق أوكرانيا تطلق عليها “الجمهوريات الشعبية” في منطقتي دونيتسك ولوجانسك.
ولعبت قوات فاغنر دورًا كبيرًا لاسيما الشهر الماضي في السيطرة على بلدة سوليدار الواقعة خارج باخموت والتي شهدت شهورًا من القتال والقصف.
واعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد الماضي، بأن معارك ضارية تدور في منطقة دونيتسك في الشرق مع تكثيف روسيا الضغوط قبل الذكرى الأولى لإطلاق عمليتها العسكرية في بلاده.
وأكمل زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: “الأمور صعبة جدًّا في منطقة دونيتسك.. معارك ضارية… لكن مهما كان الأمر صعبًا ومهما كانت الضغوط هناك، يجب أن نتحمل… لا بديل أمامنا سوى الدفاع عن أنفسنا والنصر”.
وتابع بأن روسيا تمارس ضغوطًا متزايدة “لتعويض هزائمها في العام الماضي. نرى ذلك على مختلف قطاعات الجبهة. (وتمارس روسيا) أيضًا الضغوط فيما يتعلق بالمعلومات”.
وبالأمس سيطرت مجموعة “فاغنر” الروسية، على بلدة كراسنا هورا الأوكرانية الواقعة على مسافة كيلومترات قليلة شمالي باخموت التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر.
ونقل المكتب الإعلامي لبريغوجين قوله: “اليوم سيطرت الوحدات الهجومية في فاغنر على بلدة كراسنا هورا”.
وتنبأ رئيس “فاغنر” التي تشارك بنشاط في القتال في أوكرانيا، أن تستمر الحرب لسنوات، فيما كانت موسكو قد بدأت عملياتها في 24 فبراير 2022.