لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
أكد الكاتب والإعلامي جمال القحطاني أن خريطة المنطقة تثبت يوماً بعد يوم، صحة النهج السعودي، الذي يستثمر في المستقبل ورفاهية الأجيال، بعيداً عن نهج الآخرين الذين يستثمرون في الخراب والدمار وقتل آمال الناس في مستقبل سعيد.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “النهج السديد”: “يمضي الشق الاقتصادي لرؤية المملكة 2030 قدماً، مدعوماً بتقارير محلية ودولية تثبت صلابته، ومناعته حيال التحديات والأزمات العالمية، مسجلاً نمواً اقتصادياً مضطرداً، يعكس نجاعة التخطيط الحكومي وفاعليته على أكثر من صعيد، كما ويبرهن متانة الأسس الاقتصادية والمالية للمملكة”.
وقال القحطاني “هذه المعطيات عكسها تقرير التقديرات السريعة لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام 2022م والتقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من العام 2022م الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء، حيث أوضح التقرير تحقيق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة خلال الربع الرابع من العام 2022م نمواً بنسبة (5.4 %) مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2021م، فيما حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال العام 2022م نمواً بنسبة (7.8 %) مقارنةً بالعام السابق (2021م)”.
وتابع الكاتب “وفي دلالة إحصائية على نجاح خطط تنويع مصادر الدخل الوطني، كشف التقرير أن الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة غير النفطية سجل ارتفاعاً بنسبة (6.2 %) مقارنةً بذات الفترة من العام السابق، كما حقق الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة غير النفطية للعام 2022م نمواً إيجابياً بنسبة (5.4 %) مقارنةً بالعام السابق (2021م)”.
وأضاف “لا يمكن قراءة هذه الإحصائيات بمنأى عن الظرف الإقليمي والدولي، إذ أن هذا الاستقرار والنمو الاقتصادي الذي ترفل فيه المملكة بفضل الله، إنما يدل فضلاً عن حصافة الرؤية الاقتصادية على نجاعة السياسة الخارجية السعودية التي نجحت في تمتين التحالفات الدولية وتنويعها، وتعزيز أوراقها الرابحة سياسياً واقتصادياً، ما بوأها مكانة عالمية متصاعدة، وخولها لعب أدوار كبرى في تعزيز السلم والاستقرار إقليمياً ودولياً، بل والقيام بجهود وساطة ناجحة كما جرى في قضية الإفراج وتبادل مسجونَين بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية، وغيرها من جهود السلام والاستقرار الناجحة”.
وختم الكاتب بقوله “إن نظرة سريعة على خريطة المنطقة تثبت صحة النهج السعودي، الذي يستثمر في المستقبل ورفاهية الأجيال، بعيداً عن نهج الآخرين الذين يستثمرون في الخراب والدمار وقتل آمال الناس في مستقبل سعيد”.