البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
هزة أرضية في الخليج العربي بقوة 4.36 درجات
ثلاثي برشلونة مطلوب في دوري روشن
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان، إن بعض الوالدين يقسون كثيراً على أبنائهم إلى درجة مدمرة، رغم أن دوافعهم في الغالب حسنة النية بدافع التحفيز والإصلاح.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “ومن الحب ما ضرب وقتل !”: “لكن هؤلاء البعض لا يدركون في لحظات الغضب أن قسوتهم مدمرة ولا تصلح بقدر ما تزيد الطين بلة، كما أن بعض الجروح لا تندمل والأخطاء لا تصلح في لحظات الندم ومراجعة النفس، لذلك من المهم أن يضبط الوالدان أعصابهما ويتحكمان بطريقة تعاملهما مع الأبناء!.. وإلى نص المقال:
قتل أب صيني ابنه البالغ من العمر 13 عاماً بطعنه بسيف ساموراي في خاصرته في لحظة غضب من تدني نتائجه الدراسية، الأب المكلوم قال في المحكمة إنه قصد إخافته وحسب، بينما أدت الطعنة لجرح نازف قاتل!
بعض الوالدين يقسون كثيراً على أبنائهم إلى درجة مدمرة، رغم أن دوافعهم في الغالب حسنة النية بدفع التحفيز والإصلاح، لكن هؤلاء البعض لا يدركون في لحظات الغضب أن قسوتهم مدمرة ولا تصلح بقدر ما تزيد الطين بلة، كما أن بعض الجروح لا تندمل والأخطاء لا تصلح في لحظات الندم ومراجعة النفس، لذلك من المهم أن يضبط الوالدان أعصابهما ويتحكمان بطريقة تعاملهما مع الأبناء!
وكم من مرة قسوت فيها على أبنائي وشعرت بالندم عندما أدرك أن ردة الفعل أكبر من الفعل، وأن الأبناء يستطيعون أن يخطئوا والآباء يمكن أن يصفحوا، وأن غلاوتهم أكبر من نتائج أخطائهم!
كنت في بعض الأحيان أتعجب من ردة فعل بعض الوالدين عندما يتوه منهم أحد أطفالهم في أحد الأسواق أو أماكن الترفيه، وعندما يجدونه يتلقونه بالتوبيخ أو الضرب بدلاً من الأحضان، طبعاً هو توبيخ دافعه الجزع والحب، لكن التعبير عن هذا الحب بالتوبيخ والضرب دون شك خاطئ!
باختصار.. لنحمد الله على نعمة الأبناء، ولنحفظ هذه النعمة بالحب والتقارب والعطف والإحسان!