لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان، إن بعض الوالدين يقسون كثيراً على أبنائهم إلى درجة مدمرة، رغم أن دوافعهم في الغالب حسنة النية بدافع التحفيز والإصلاح.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “ومن الحب ما ضرب وقتل !”: “لكن هؤلاء البعض لا يدركون في لحظات الغضب أن قسوتهم مدمرة ولا تصلح بقدر ما تزيد الطين بلة، كما أن بعض الجروح لا تندمل والأخطاء لا تصلح في لحظات الندم ومراجعة النفس، لذلك من المهم أن يضبط الوالدان أعصابهما ويتحكمان بطريقة تعاملهما مع الأبناء!.. وإلى نص المقال:
قتل أب صيني ابنه البالغ من العمر 13 عاماً بطعنه بسيف ساموراي في خاصرته في لحظة غضب من تدني نتائجه الدراسية، الأب المكلوم قال في المحكمة إنه قصد إخافته وحسب، بينما أدت الطعنة لجرح نازف قاتل!
بعض الوالدين يقسون كثيراً على أبنائهم إلى درجة مدمرة، رغم أن دوافعهم في الغالب حسنة النية بدفع التحفيز والإصلاح، لكن هؤلاء البعض لا يدركون في لحظات الغضب أن قسوتهم مدمرة ولا تصلح بقدر ما تزيد الطين بلة، كما أن بعض الجروح لا تندمل والأخطاء لا تصلح في لحظات الندم ومراجعة النفس، لذلك من المهم أن يضبط الوالدان أعصابهما ويتحكمان بطريقة تعاملهما مع الأبناء!
وكم من مرة قسوت فيها على أبنائي وشعرت بالندم عندما أدرك أن ردة الفعل أكبر من الفعل، وأن الأبناء يستطيعون أن يخطئوا والآباء يمكن أن يصفحوا، وأن غلاوتهم أكبر من نتائج أخطائهم!
كنت في بعض الأحيان أتعجب من ردة فعل بعض الوالدين عندما يتوه منهم أحد أطفالهم في أحد الأسواق أو أماكن الترفيه، وعندما يجدونه يتلقونه بالتوبيخ أو الضرب بدلاً من الأحضان، طبعاً هو توبيخ دافعه الجزع والحب، لكن التعبير عن هذا الحب بالتوبيخ والضرب دون شك خاطئ!
باختصار.. لنحمد الله على نعمة الأبناء، ولنحفظ هذه النعمة بالحب والتقارب والعطف والإحسان!