اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
العُلا تستضيف أول قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام
وفاة وزير الخدمة المدنية السابق محمد العلي الفايز
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن المجتمع يفرض قواعده العامة على جميع أفراده، ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش في عزلة عن التأثر بها سواء عاش منعزلاً أو مندمجاً، فالإنسان يبقى إنساناً تتأثر عواطفه وينساق سلوكه مع الطبيعة البشرية.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “لماذا يفشل هذا الزواج ؟!”: “برأيي أن هناك مثقفين يعيشون غالباً حياة مزدوجة بين مثالية ظاهرة وواقعية باطنة، فالمثقفون غالباً حالمون يرسمون صورة مختلفة للحياة في أذهانهم، وتتمحور كتاباتهم وأحاديثهم حول النموذج الذي يتخيلونه للحياة والمجتمع، لذلك تشعر أحياناً أن بعضهم يعيش حالة انفصام عن الواقع أو في عزلة عن المجتمع !”.
وتابع الكاتب “وهناك مثقفون يتعمدون ممارسة الحياة بوجهين، وجه للعموم يتسم بالمثالية ورسم خطوط التعامل الخيالي فيها مع الآخرين، ووجه خاص لحياته يعيش فيه كما يعيش الأشخاص العاديون ويعاني فيه من كل شوائب الحياة، وهؤلاء أقرب للنفاق، يخدعون جمهورهم، ويغررون بمن يختار الارتباط بهم بعلاقة زوجية أو صداقة إنسانية أو علاقة مهنية !”.
وواصل الكاتب بقوله “هذا لا يعني أن الفشل في العلاقات الزوجية للمثقفين حتمي، ففي التاريخ شواهد كثيرة على علاقات زوجية ناجحة، لكن الوقوع في دائرة الضوء يعرض هذه العلاقات للمزيد من الضغوط إعلامياً واجتماعياً !
وختم الكاتب بقوله “في النهاية المجتمع يفرض قواعده العامة على جميع أفراده، ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش في عزلة عن التأثر بها سواء عاش منعزلاً أو مندمجاً، فالإنسان يبقى إنساناً تتأثر عواطفه وينساق سلوكه مع الطبيعة البشرية !.. باختصار.. يظل المثقف متأثراً بالمجتمع، حتى وإن تخيل نفسه كائناً مختلفاً يعيش في عالم آخر تصنعه أحلامه وأفكاره !”.