تشتيت الانتباه عن أهم خطاباته السياسية

بايدن يواجه حملة شرسة من الجمهوريين

الأحد ٥ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ١٠:١٥ صباحاً
بايدن يواجه حملة شرسة من الجمهوريين
المواطن - فريق التحرير

يسعى الحزب الجمهوري، المعارض خلال الأسبوع المقبل لتشتيت الانتباه بعيدًا عن خطاب حالة الاتحاد المنتظر، الثلاثاء المقبل، من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن.

خطاب حالة الاتحاد

نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرًا بعنوان “التركيز على هانتر، لتشتيت حملة بايدن لانتخابات 2024”. وأوضحت الصحيفة أن الخطاب حسب استطلاعات الرأي يستقطب انتباه أكثر من 32 مليون مواطن أمريكي بمعدل يفوق الاهتمام بخطاب حالة الاتحاد للرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2020، والخطاب المنتظر الثلاثاء، هو أهم خطاب سياسي منتظر خلال العام الجاري.

وأضافت: “بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، يقدم كل المعطيات، والإشارات على أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المنتظرة العام المقبل، من أجل الحصول على فترة رئاسة ثانية، ومن المرجح أنه سيبدأ حملته الدعائية، بخطاب حالة الاتحاد”.

تقويض خطة بايدن

ويسعى الجمهوريون لتقويض هذه الخطة، وسلب بايدن ميزة الانفراد باهتمام المواطنين وبمعنى أوضح، يرغبون في اختطاف أسبوعه الأهم بسلسلة من الأحداث.

وخلال خطاب الاتحاد ينتظر أن تقف كامالا هاريس، نائبة الرئيس، خلف بايدن، وهي تواجه موقفًا أشد صعوبة منه، فهي تعاني من نسبة تأييد تتجاوز بقليل 38%، وهي أقل حتى من نسبة تأييد بايدن نفسه، التي تقترب من 42%.

تحقيقات هانتر بايدن

وتواصل كامالا التغريد بسلسلة من الأقاويل عديمة الأهمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما أثر على نسب تأييدها وكذلك الرئيس، لتصل إلى واحدة من أقل معدلات التأييد لرئيس أمريكي قبيل نهاية فترة رئاسته الأولى، خلال حقبة ما بعد الحرب.

ويسعى الجمهوريون لإجراء سلسلة من التحقيقات البرلمانية، وجلسات الاستماع مع أفراد من عائلة الرئيس، سيكون أولهم نجله هانتر، البالغ من العمر 53 عامًا، وهي جلسة الاستماع المنتظرة الأربعاء، بعد يوم واحد من خطاب حالة الاتحاد.

حاسوب هانتر

وأشارت صنداي تايمز إلى أن الجلسة ستركز على سؤال هانتر بخصوص ما عثر عليه من صور “قذرة”، ورسائل بريد إليكتروني في حاسوبه النقال، حسب ما نقلت وسائل الإعلام.

ويقول الصحفي إنه رغم الإنكار المتواصل لبايدن لأي صلة بأعمال نجله التجارية، إلا أنه عثر على بريد في حاسوب هانتر الشخصي، يعود لعام 2017، عندما كان والده نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما، يرجح أنه قابل واحدًا من رجال الأعمال الأوكرانيين، الذين يحظون بصلة بنجله.

إقرأ المزيد