الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
أكثر من 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
15 ليلة.. انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدًا
فيصل بن فرحان في قمة القاهرة: إعمار غزة مشروط ببقاء أهلها فيها ونرفض تهجير الفلسطينيين
هلال جيسوس يُعيد الرقم السلبي منذ 2022
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في مدارس الدوادمي ومكاتب التعليم
القمة العربية الطارئة تعتمد خطة مصر لإعادة إعمار غزة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده سترد على أي تهديد صيني، في أول خطاب له أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي منذ سيطر الجمهوريون على مجلس النواب في يناير الماضي.
وقال بايدن، في خطابه عن حالة الاتحاد اليوم الأربعاء: “إذا هددت الصين أمريكا فسترد لحماية نفسها”، وأضاف: “على بكين ألا تخطئ.. فكما أوضحنا الأسبوع الماضي، إذا هددت سيادتنا، سنعمل على حماية بلدنا وقد فعلنا ذلك”، في إشارة إلى إسقاط الولايات المتحدة قبل أيام منطاد التجسس الصيني.
كما شدد على أن كسب المنافسة مع الصين يجب أن يوحد جميع الأمريكيين، في إشارة إلى الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وأردف: نواجه تحديات خطيرة في جميع أنحاء العالم، ولكن في العامين الماضيين أصبحت الديمقراطيات أقوى، والأنظمة الاستبدادية أضعف.
وأكد أن البلاد في أقوى وضع منذ عقود للتنافس مع الصين أو أي جهة أخرى حول العالم. إلا أنه عبر عن التزامه بالعمل مع الصين حيثما أمكن تعزيز المصالح الأمريكية وإفادة العالم.
إلى ذلك، تطرق بايدن إلى الملف الاقتصادي، متوقعاً أن يصبح الاقتصاد الأمريكي في موقع أفضل للنمو، أكثر من أي بلد آخر على وجه الأرض، على الرغم من التحديات التي فرضها وباء كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال بايدن: الوباء عطل سلال إمداداتنا، وحرب بوتين الجائرة في أوكرانيا عطلت إمدادات الطاقة بالإضافة إلى إمدادات المواد الغذائية، بحسب ما أفادت رويترز.
وأعلن عن معايير جديدة تتطلب تصنيع جميع مواد البناء المستخدمة في مشاريع البنية التحتية الفيدرالية في أمريكا. وقال: في عهدي، سيتم بناء الطرق والجسور في البلاد بمنتجات أمريكية.
واعتبر بايدن أنه من غير العادل أن تحقق 55 من أكبر الشركات أرباحًا بقيمة 40 مليار دولار خلال 2020 دون دفع أي ضرائب دخل اتحادية. وأوضح أن القانون الذي وقعه مؤخراً، يلزم الشركات التي تبلغ قيمتها مليار دولار، دفع ما لا يقل عن 15٪ كضريبة.
وعن شركات النفط، قال: “ربما لاحظتم أن شركات النفط الكبرى أعلنت عن أرباح قياسية، ففي العام الماضي، حققت 200 مليار دولار في خضم أزمة الطاقة العالمية.. إنه أمر شائن.. لقد استثمروا القليل جدًا من هذه الأرباح لزيادة الإنتاج المحلي والحفاظ على انخفاض أسعار الوقود”.
كذلك انتقد شركات التواصل الاجتماعي، معتبراً أنها تستغل الأطفال لتحقيق الربح. وذكر أن الوقت حان من أجل تمرير قوانن ومشاريع من الحزبين لمنع شركات التكنولوجيا الكبرى من جمع البيانات الشخصية عن الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت، وحظر الإعلانات المستهدفة للصغار، وفرض قيود أكثر صرامة على البيانات الشخصية التي تجمعها تلك الشركات.
يشار إلى أن هذا الخطاب جاء في وقت تواجه الولايات المتحدة كما غيرها من الدول والاقتصادات الكبرى حول العالم تراجعاً في النمو.