منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين
علقت روسيا، اليوم الثلاثاء، مشاركتها في معاهدة نيو ستارت مع أمريكا، للحد من الأسلحة النووية، وهو ما من شأنه أن يؤثر على العالم، لاسيما في ظل الصراع الروسي الأوكراني المستمر.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، تعليق موسكو مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، وهي آخر اتفاقية متبقية مع الولايات المتحدة للسيطرة على الأسلحة النووية، في تصعيد حاد للتوترات مع واشنطن، منذ حرب أوكرانيا.
وفي خطابه عن حالة الأمة قال بوتين أيضا إن على روسيا أن تقف على أهبة الاستعداد لاستئناف تجارب الأسلحة النووية إذا قامت الولايات المتحدة بذلك، وهي خطوة من شأنها إنهاء الحظر العالمي على تجارب الأسلحة النووية الساري منذ أيام الحرب الباردة.
وقع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ونظيره الروسي دميتري ميدفيديف في عام 2010 معاهدة نيو ستارت للحد من عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها، ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في عام 2011 وتم تمديدها في عام 2021 لمدة 5 سنوات بعد أن تولى الرئيس جو بايدن منصبه.
تسمح المعاهدة لمفتشين أميركيين وروس على حد سواء بالتأكد من امتثال الجانبين للمعاهدة، وبموجب الاتفاق، تلتزم موسكو وواشنطن بنشر ما لا يزيد عن 1550 رأسا نوويا استراتيجيا و700 من الصواريخ بعيدة المدى وقاذفات القنابل بحد أقصى.
يمكن لكل جانب إجراء ما يصل إلى 18 عملية تفتيش لمواقع الأسلحة النووية الاستراتيجية كل عام للتأكد من أن الطرف الآخر لم ينتهك حدود المعاهدة، وجرى تعليق عمليات التفتيش بموجب المعاهدة في مارس عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19.
كان من المقرر إجراء محادثات بين موسكو وواشنطن لاستئناف عمليات التفتيش في نوفمبر الماضي في مصر لكن روسيا أجلتها ولم يحدد أي من الجانبين موعدا جديدا.
وقالت روسيا هذا الشهر إنها تريد الحفاظ على المعاهدة رغم ما وصفته بأنه نهج أميركي مدمر إزاء الحد من التسلح، علمًا بأنها تمتلك هي وواشنطن 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم.
وأكد الجانبان على ضرورة تجنب اندلاع حرب بين القوتين النوويتين بأي ثمن، غير أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دفعت بالبلدين إلى شفا المواجهة المباشرة أكثر من أي وقت مضى خلال الستين عاما الماضية.
وتتهم الولايات المتحدة روسيا بانتهاك المعاهدة من خلال عدم السماح بعمليات التفتيش على أراضيها فيما حذرت روسيا من أن تصميم الغرب على هزيمتها قد يحول دون تجديد المعاهدة عندما يحين أجل انتهاء العمل بها في عام 2026.
وصفت روسيا العام الماضي خطر نشوب صراع نووي بأنه حقيقي وقالت إنه ينبغي عدم الاستهانة به لكن يجب تجنبه بأي ثمن، لكن تخضع كل من الولايات المتحدة وروسيا للتفتيش بهدف التأكد من عدم إمكانية استخدام صواريخهما النووية بطريق الخطأ وذلك بعد أن كاد التوتر لسنوات خلال الحرب الباردة أن يؤدي إلى وقوع أخطاء.
المخاوف من حدوث مواجهة نووية زادت منذ الحرب في أوكرانيا، وذكّر بوتين العالم بحجم ترسانة موسكو وقوتها وقال إنه مستعد لاستخدام كل الوسائل الضرورية للدفاع عن وحدة أراضي روسيا.