تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
تواجه النساء خلال الكوارث مشاكل مختلفة عن تلك التي تواجه الرجال، فيما تشكو الناجيات من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، من سوء أوضاعهن بعد الزلزال المدمر، إذ أجبرن على السكن في ملاجئ مكتظة مما جعلهن يشعرن بالقلق على سلامتهن وسلامة أطفالهن.
وقالت بي بي سي، في تقرير لها اليوم السبت، إنه يعد الافتقار إلى دورات المياه المنفصلة للنساء والمنتجات الصحية ومرافق الغسيل والمرافق الخاصة بصحة الأم من بين أولى المشاكل التي تواجهها الناجيات في تركيا وسوريا وهن يحاولن تجاوز الكارثة.
تقول الناجية من الزلزال في مدينة أضنة نورجان ساييلر، : “أكثر ما نحتاجه نحن النساء هو المراحيض المتنقلة”. ففي ملجأ مكتظ بالناجين، تعيش ساييلر الآن مع والدتها المسنة المريضة وطريحة الفراش، وتقول إنها تخاف أن تصاب بالمرض “لأن الجميع رجالاً ونساء يستخدمون نفس المرافق”.
تمكنت أمينة توركر من مدينة غازي عنتاب، من إنقاذ نفسها وطفليها البالغين من العمر خمس وثلاث سنوات عندما وقع الزلزال، وفي الليلة الأولى التي مكثنا فيها في حديقة تحت مأوى مؤقت، كان الجو ماطراً وعمت الفوضى عندما تم توزيع المساعدات. كل ملابسنا متسخة ولا توجد مرافق لتنظيفها، ليس لدينا أي شيء، الناس هنا قلقون وخائفون”.
ويقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أن هناك أكثر من 214 ألف امرأة حامل من بين 15 مليون شخص متضرر في تركيا، ومن المتوقع أن تلد نحو 24 ألف حامل في غضون شهر.
تقول زينب أتيلجان أوزجينك، محللة الاتصالات التي تعمل مع فريق صندوق الأمم المتحدة للسكان في جنوب تركيا: “لقد تعرضن بالفعل لصدمات شديدة، لا نريد أن يشعرن بالقلق حيال احتياجاتهن الأساسية واحتياجات أطفالهن بينما يواجهن مشاكل رئيسية أخرى مثل السكن والسلامة الشخصية”.
وأضافت: نقدم للحوامل وللأمهات الجدد صناديق المستلزمات التي تصون لهن كرامتهن وأمومتهن.
يعد الوصول إلى أماكن آمنة لإعادة بناء حياتهن تحدياً كبيراً للنساء في تركيا وسوريا. في أعقاب الزلزال مباشرة، أُجبر الكثيرون على قضاء الليل في الخارج، وفقًا لبي بي سي.
تقع معظم الملاجئ في أماكن مفتوحة ومكتظة، وهو ما يحمل في طياته تهديدات ومخاطر على سلامة النساء.