السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
ثمن الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن الإستراتيجية التي تتبعها وزارتا الثقافة والتعليم من خلال تعاونهما المستمر؛ لاستثمار خبراتهما ودعم وتحفيز المواهب الشابة في مراحل التعليم المختلفة، وكان آخرها إطلاق مسابقة المهارات الثقافية التي تهدف لاكتشاف مواهب طلاب وطالبات التعليم العام، وتنمية مهاراتهم في المجالات الثقافية والفنيّة.
وقال: التوجه لدعم المواهب الفنية وتدريبها على يد متخصصين في المراحل الأولى من تشكيل شخصياتهم وتوجهاتهم المستقبلية؛ تعد خطوة مهمة جدًّا من شأنها اختصار مشوار طويل من التجارب والمحاولات”، وتابع: “اليوم تتحقق طموحاتنا من خلال المبادرات الإيجابية لوزارة الثقافة في دعم المواهب الفنية من خلال خلق الفرص، حيث نلاحظ أن المسابقة بمساراتها المتنوعة التي شملت الفنون البصرية والسمعية والأدائية؛ ستكون فرصة لجميع المواهب للمشاركة”.
وأكد الضامن أن المسابقات بشكل عام، والثقافية والفنية بشكل خاص مهمة جدًّا للشباب؛ لكونها تحفزهم على العطاء، مشيرًا لضرورة غرس روح المنافسة لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه بعيدًا عن فكرة البحث عن الفوز فقط.
وأضاف: هناك الكثير من الطلاب يتمتعون بمواهب متنوعة، ولكنهم لا يمتلكون القدرة على إبرازها بالشكل الصحيح، لذا من الضروري أن تهتم المبادرة بتدريبهم على المهارات المناسبة لتقديم أنفسهم للمجتمع بطريقة مثالية- من خلال مراحل المسابقة- لخلق جيل موهوب ومتمكن، يتمتع بالشغف لتطوير ما يمتلكه من قدرات إبداعية بمختلف المجالات.
يذكر أن وزارتي الثقافة والتعليم أطلقتا- مؤخرًا- مسابقة المهارات الثقافية، الأولى من نوعها في المملكة، وتشمل على مسارات متعددة في مختلف القطاعات الثقافية، ومنها الأفلام القصيرة في قطاع الأفلام، والخط العربي والفنون التشكيلية في قطاع الفنون البصرية، إلى جانب العزف والغناء في القطاع الموسيقي، والتمثيل في المسرح، وكذلك القصص القصيرة وقصص المانجا في قطاع الأدب، وأخيرًا الرقصات الشعبية في قطاع التراث.