رصد القط الرملي في محمية نفود العريق الحصيني لسكان الوسطى والشمالية والشرقية: جهزوا الملابس الشتوية الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مساند: تكلفة الاستقدام في خدمة معروفة منخفضة وثابتة طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر ضبط عدد من المتسولين في الطائف بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
أشاد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
ووصف الرئيس العام وقوف القيادة الحكيمة إلى جانب الشعبين السوري والتركي بأنه غير مستغرب إطلاقًا؛ كون المملكة العربية السعودية معروفة بمواقفها الثابتة مع الدول والشعوب العربية والإسلامية ولم تتأخر يومًا ما في تقديم العون والمساعدة والمواد الإغاثية في الأزمات والكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن الدعم الإغاثي للمتضررين من واجبات مملكة الإنسانية قيادة وشعبًا، وبلادنا المباركة سباقة في العمل الإنساني.
وقدم الرئيس العام شكره الجزيل وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على مواقفهم النبيلة غير المستغربة التي تأتي امتدادًا للدور الإنساني للمملكة بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن، مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يستشعران المصاب الذي حل بالشعبين المتضررين من جراء الزلزال، وذلك بتسيير جسر جوي لتقديم المعونة والمساعدات لهم، في وقفة إنسانية غير مستغربة عن المملكة وحكامها، الذين يشهد التاريخ لموافقهم المشرفة في دعم الشعوب المتضررة والتخفيف والوقوف معهم جنبًا إلى جنب؛ تحقيقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي حضت على التكاتف والتآزر والتعاون.
وأكد الرئيس العام أن القيادة الرشيدة سارعت في تقديم المساعدات الصحية والإيوائية والغذائية واللوجستية؛ انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في سوريا وتركيا.
وحض الرئيس العام على المساهمة الشعبية للراغبين بفعل الخير وتقديم المساعدة للمتضررين عن طريق منصة “ساهم” ابتغاءً للأجر والمثوبة، ومن ثم استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.