الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
قال الكاتب د. أيمن بدر كريّم إن الحب هو الشعورُ الوحيد الذي يجعل لحياتنا العابرة المؤقّتة غيرِ المُهمّة معنى وغاية، وهو إجابةٌ لتساؤلاتٍ حياتية وجودية.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “في معاني الحياة”، أكادُ أتفق مع الدكتور (أحمد خالد توفيق) في رؤيته الحصيفة عن الحياة: «هذه هي فلسفتي.. دائماً أتوقّع الأسوأ.. وفي كلّ مرة يتضح أن توقّعاتي كانت أسوأ من الحقيقة. هذا جعل الحياةَ بالنسبة لي سلسلة من المُفاجآت السارة». وهذه الرؤية ليست بعيدةً عن تشاؤم الفيلسوف (شوبنهاور) في قوله: «الحياةُ عملٌ مؤسف.. وقد توصّلتُ إلى قرارٍ بوجوب قضائها في التأمّل».
وتابع الكاتب “يرى (فيكتور فرانكل) مؤلّف كتاب «الإنسان.. والبحث عن المعنى»، أنّ انتشارَ كتابه بشكلٍ كبير وكونه من الأكثر مبيعاً، ليس إلا تعبيراً عن بؤس عصرنا.. فشراءُ كتاب يتناولُ معنى الحياة، يعني أنّ ذلك أمرٌ مؤرّق للناس حقاً، وليس دليلاً على إنجاز عظيم”.
وواصل الكاتب بقوله “عموماً، لعلّ الحياة بلا معنى يُمكن إقناع الناس على اختلاف مرجعيّاتهم به، وفي ذلك فرصةٌ كبيرة للتحرّر من أيّ ضغوطاتٍ تُمارَس علينا، ومن ثمّ اختيار المعنى المناسب لها بحسب ما يفهمه كلّ فرد منّا.. غيابُ المعنى المحدّد سلفاً للحياة، فرصةٌ للتحرّر النفسي من عبئها”.
وقال ومع هذا، تؤرّقني تساؤلاتٌ حائرة: تعاسةُ الإدراك.. أم سعادةُ الجهل؟!.. التفكيرُ في الحياة.. أم ممارستها دون تفكير؟!.. قلقُ البحثِ عن الحقائق.. أم الرّضا بالأوهام؟!. نقمةُ العقل.. أم نعمةُ البلاهة؟!.. أودّ أن أفهم، أن أستوعب، أن أتأكد وأتيقّن.. لكن، وللأسف.. هذا لن يحدث أبداً ما دمتُ على قيد الحياة!.
وتابع الكاتب “عندما تبتعد عن الصورة.. تصغرُ التفاصيل.. أظنّ أنّ هذا ما يحتاجُه أحدهم للتعاملِ مع الحياة.. الابتعاد عن صخَبِها ولغَطِها وتنافسها المُرهق، ورؤية معانيها الكُبرى وإطارها الأوسع، حتى لا تُذيبَنا تفاصيلها الصغيرة القاتلة”.
وأضاف “نحن نعرفُ قيمةَ الأشياء بعد فقدِها.. ونقدّر قيمة الآخرين بعد موتهم.. الموتُ هو الحقيقة المُطلَقة التي تعمّق المَعاني والغايات، وتصفعُنا على وجوهِنا لننتبه ونهتم.. العدمُ يصف لنا معاني أكثر أصالةً وأشدّ وضوحاً من الوجود”.
وختم الكاتب بقوله “الحب.. هو الشعورُ الوحيد الذي يجعل لحياتنا العابرة المؤقّتة غيرِ المُهمّة معنى وغاية، وهو إجابةٌ لتساؤلاتٍ حياتية وجودية، والقادر على انتشالنا من براثن القلقِ والغضب، ومنعِنا من تدمير الذّات.. إذ ليس بعدَ الحُبّ بَعد.. إنّه الغايةُ والوسيلة، والسّببُ والنتيجة، والأصلُ والفرع، والبدايةُ والنهاية”.