إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
ثمن الكاتب والناقد – أستاذ الدراما- في جامعة الملك فيصل الدكتور سامي الجمعان؛ إطلاق وزارة التعليم لمبادرة “المسرح المدرسي” بالشراكة مع هيئة المسرح والفنون الأدائية ووزارة الثقافة، وبالتعاون مع جامعة “موناش” الأسترالية؛ بهدف تطوير وتمكين منظومة داعمة للمواهب الوطنية؛ للإسهام في صنع محتوى مسرحي مُلهم، وخلق فرص وظيفية جديدة في قطاع المسرح والفنون الأدائية.
وقال: “تنطلق أهمية المبادرة من دورها في صناعة جيل واعٍ بالمسرح وأدواته، كما أنها تجد أرضيتها في بيئة المدرسة التي هي لبنة ثانية بعد الأسرة في صناعة ثقافة الإنسان، وتشكيل شخصيته، وصقل مواهبه؛ وجَعلِه قادرًا على مواجهة المجتمع والانخراط في بنائه”، وأتبع: “هذه المبادرة قادرة على الإسهام في تهيئة الجيل الناشئ ووضعه على الطريق الصحيح -منسجمًا مع هذه الفنون-، ومنحه الثقة بقدراته الخاصة مع تجاوز الحواجز النفسية التي تنزوي بالفرد وتجعله خجولًا من تقديم مواهبه الفنيّة”.
وأردف: “علينا أن ندرك حقيقة يفهمها الكثيرون بشكل خاطئ؛ وهي أن المسرح لا بد له من موهبة تتوفر في الشخص، وهذا لا ينطبق بتاتًا على المسرح المدرسي؛ لأن المسرح المدرسي تربية وليس احترافًا، وبالتالي فالجميع في الصف المدرسي لا بد أن يمارسوا المسرح من باب تربية النفس وصناعة الذات، أما جذب الطلبة فيكون بخلق حالة فنيّة جماعية تفيد الفرد في الانخراط مع الجماعة، وممارسة التدرب حتى ولو كان من غير موهبة في الأصل”.
موضحًا أنه لا يمكن صناعة جيل له قيمته، ويعي معنى الفن دون تكثيف الوعي والثقافة بدور الفن والمسرح، وشدد على أن يكون صانع التربية المسرحية بالمدرسة يمتلك رؤية وثقافة عالية المستوى بهذا الدور، وأن يكون صمام أمان للجيل الجديد من المسرحيين الموهوبين؛ في سبيل تأسيس تجربة فنية متكاملة من شأنها صناعة مسرح سعودي احترافي.