الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية الجامعة العربية: نرفض التصريحات الإيرانية المزعزعة للسلم الأهلي في سوريا هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50% السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع
قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن الشكوك والارتياب يستشري بين صفوف قوات الحرس الثوري في إيران، وذلك بعد ما يقرب من خمسة أشهر من المظاهرات المناهضة للنظام.
ونقلت التايمز عن مصدرها التي وصفته بأنه بين كبار الضباط في الحرس الثوري الإيراني أن ما يفاقم الشعور بالإحباط هو الأجور.
وأوضح النقطة السابقة قائلًا إنه قد تبين أن أجورهم تكاد تصل إلى ربع ما يتقاضاه نظراؤهم في قوات حزب الله اللبناني المعروف بأنه وكيل إيران في الشرق الأوسط.
وقال المصدر لصحيفة التايمز، طالبًا عدم ذكر اسمه؛ خوفًا من الانتقام، إنه بينما يزداد مقاتلو حزب الله ثراء، فإن الإيرانيين يصلون إلى الحضيض، لكن على صعيد آخر، فإن فرق المرتبات بين الجنود في إيران ولبنان كبير، متابعًا: إنهم يشعرون بأنهم أقل من قيمتهم وبأنهم يتلقون رواتب أقل.
ويتلقى جنود الحرس الثوري الإيراني ما معدله 300 دولار شهريًا، وهو ما يعادل نصف راتب مبرمج كمبيوتر في إيران وأقل من معلم مدرسة، وبالمقارنة، فإن جنود حزب الله اللبناني يكسبون نحو 1300 دولار شهريًا.
ويأتي ذلك علمًا بأن العملة الإيرانية قد انخفضت بنسبة 30% منذ بدء الاضطرابات، مما زاد من مشاكل الاقتصاد الذي أصابه الشلل بالفعل بسبب سنوات من العقوبات، وحاليًا وصل التضخم السنوي حسب الأرقام الرسمية إلى 50%.
وقالت جماعات حقوقية إن الحرس الثوري الإيراني الذي يبلغ قوامه 125 ألف شخص نفذ حملة قمع وحشية ضد المتظاهرين في جميع أنحاء إيران، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 528 مدنيًا وسجن عشرات الآلاف غيرهم، ويُعتقد أن سبعين جنديًا من الحرس الثوري الإيراني قد لقوا حتفهم.
وكشفت تسجيلات مسربة أن اللواء قاسم قريشي، نائب قائد قوات الباسيج شبه العسكرية، وهي ميليشيا داخل الحرس الثوري يتم نشرها غالبًا ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، قال إن قسمًا كبيرًا من القوات الثورية في الشوارع يعاني من الشك والارتباك.
وفي الاجتماع الذي عقد في ديسمبر، قال أحد زملاء اللواء قريشي، إن الضباط باتوا متعبين ومستائين للغاية، ومع ذلك فإن حميد أبازاري، وهو عميد ثان ومستشار لقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، قد وبخ كبار الضباط بسبب التقصير في التعامل مع الثورة.
وفي خطاب ألقاه الشهر الماضي، قال إن كثيرين في الرتب العليا في الحرس الثوري الإيراني فشلوا في الوقوف إلى جانب قيم المرشد الأعلى علي خامنئي والنظام.
ويُعاقب على الانشقاقات عن الحرس الإيراني بالإعدام، ووفقًا لصحيفة التايمز فإن أغلب هؤلاء الأفراد كانوا يبحثون ببساطة عن وظائف مستقرة، لكن الكثير منهم لم يتخيل أبدًا أن هذا هو ما كانوا يدخلون فيه.
وعن ذلك قال مرتضى عباس زاده، مراسل دفاعي إيراني: يعيش هؤلاء الشباب في مساكن منعزلة، ويخفون ما يفعلونه عن عائلاتهم.
وقال عباس زاده إن التحدي الرئيسي للنظام هو الحفاظ على التماسك داخل وحدات الحرس.
ويُذكر أن الحرس الثوري الإيراني أصبح الآن بمثابة إمبراطورية أعمال عالمية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وتنخرط بشكل كبير في إعادة إعمار إيران ووسعت مصالحها الاقتصادية لتشمل شبكة واسعة من الأعمال التجارية، بدءًا من مشاريع النفط والغاز إلى البناء والاتصالات.