استكشاف فرص التعاون من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للإنسانية

استضافة المملكة مؤتمر مستقبل منظمات التربية يؤكد مكانتها الدولية

الأربعاء ١ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٢:٥٢ مساءً
استضافة المملكة مؤتمر مستقبل منظمات التربية يؤكد مكانتها الدولية
المواطن - فريق التحرير

تستضيف المملكة في شهر مارس المقبل، مؤتمر “مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم” تحت شعار “معًا نحو التغيير في القرن 21″، بتنظيم مشترك بين الألكسو واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

وتأتي هذه الاستضافة في وقت يشهد فيه قطاعات التربية والثقافة والعلوم بالمملكة تطورًا، حيث ينعقد المؤتمر في الرياض يومي 8 و 9 مارس المقبل، ويشارك فيه نخبة مختارة من المنظمات والمختصين لدعم عمل منظمات التربية والثقافة والعلوم حول العالم.

وجاءت استضافة الرياض للمؤتمر بطلب من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وبشراكة مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، مما يؤكد المكانة الدولية الكبيرة التي تحتلها المملكة، ودورها الفاعل في رسم ملامح التعاون الدولي لدعم المنظمات العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم.

استكشاف التعاون

ومع مواكبة المملكة ودعمها للتربية والثقافة والعلوم، سيكون هذا المؤتمر الأول من نوعه حيث يجمع منظمات التربية والثقافة والعلوم للمرة الأولى منذ تأسيسها قبل أكثر من 50 عامًا، ما يعزز من التعاون بين المنظمات الدولية، ويعظم دورها من خلال تبادل المعلومات والمعارف والحوار والنقاش، واستكشاف فرص التعاون من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للإنسانية على الصعيد التربوي والثقافي والعلمي.

ووفقًا لما تم الإعلان عنه، سيشارك في مؤتمر “مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم” نخبة من الأكاديميين والمستثمرين في العلوم والتقنية وريادة الأعمال، ومنظمات القطاع الخاص وغير الربحي، والمنظمات الدولية والصناديق التنموية الإقليمية والدولية، تمكينًا لإبراز الفرص الجاذبة في ميدان التعاون بين المنظمات من أجل مستقبل التربية والثقافة والعلوم في القرن 21.

مزايا المؤتمر

ولهذا المؤتمر مزايا كبيرة جدًا، حيث يوفر منصة استثنائية تسهم في توسع المنظومة العالمية، ويتيح بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك، وتعظيم الاستفادة من الفرص، بما يعكس أثرها الإيجابي على تلك المجالات حول العالم.

كما يهدف أيضًا إلى مناقشة فرص التعاون التي تشهدها المنظمات الدولية العاملة في قطاعات التربية والثقافة والعلوم، وأثرها على المجتمعات، مما يمنح المنظمات المشاركة في المؤتمر فرصة المشاركة في رسم خطط مستقبلية تواكب التطورات، وتسهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع.