فاتح تريم يقود الشباب رسميًا مدرب منتخب العراق: أعرف الأخضر جيدًا سفارة السعودية لدى ميانمار: إجازة رسمية من الاثنين المقبل أحمد الكسار: مستعدون لمواجهة العراق رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية
يعاني لبنان شغورًا رئاسيًا منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعدم توصل الطبقة السياسية المنقسمة إلى اتفاق على شخص يخلفه، في أزمة سياسية ألقت بثقلها على الأوضاع الاقتصادية في ذلك البلد الذي يواجه أزمة هي الأخطر من نوعها.
وفي محاولة لتشجيع السياسيين اللبنانيين على إيجاد مخرج للأزمة التي يتخبّط فيها بلدهم، تستضيف العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين المقبل، اجتماعاً مخصّصاً للبنان يضمّ ممثلين عن فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر، يتزامن مع حالة من الجدل التي سادت الأجواء مؤخرا في ذلك البلد.
وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا عن قلقها البالغ إزاء انسداد الأفق في لبنان من الناحية السياسية، وأكدت أن فرنسا بحثت مع شركائها في المنطقة سبل تشجيع الطبقة السياسية اللبنانية على تحمّل مسؤولياتها وإيجاد مخرج للأزمة.
وأشارت إلى أن هذا النهج سيكون موضوع اجتماع متابعة الاثنين مع الإدارات الفرنسية والأمريكية والسعودية والقطرية والمصرية لمواصلة التنسيق مع شركائنا وإيجاد سبل للمضيّ قدماً، مؤكدة أن الهدف من الاجتماع تشجيع الطبقة السياسية اللبنانية على الخروج من الطريق المسدود.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال، في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إنه من الضروري تغيير القيادات في لبنان والتخلص من السياسيين الذين يعرقلون الإصلاحات.
وعبرت مصادر لبنانية مواكبة عن كثب للتحضيرات له عن عدم تفاؤلها من إمكانية أن يشكل مخرجًا للأزمة الرئاسية، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع سيحسم ما إذا كانت حظوظ قائد الجيش مرتفعة كما يتم التداول أم أنها متساوية مع حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، إلا إذا صدر عنه مفاجأة من العيار الثقيل.
يأتي ذلك، فيما تعهد رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل بالتوجه إلى تعطيل نصاب أي جلسة لانتخاب رئيس تؤدي إلى فوز مرشح “حزب الله”، وقال: “سنعطل الانتخابات إذا أراد الفريق الآخر الإتيان برئيس يغطي سلاح حزب الله لست سنوات مقبلة”.
وتابع السياسي اللبناني “قبلنا أن نلعب اللعبة الديمقراطية، غير أن الفريق الآخر رفضها، لكن تطبيق الدستور لا يكون حسب توقيتهم، وسنعتمد الأسلوب نفسه من دون أن نجر البلاد إلى الخراب”.
في السياق نفسه، قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري إن الداخل فشل في انتخاب رئيس للجمهورية، الموضوع رحل إلى الخارج وأجنداته، وأشار إلى أن عملية انتخاب الرئيس مسألة وطنية، وقوته تكمن في إجماع كل القوى السياسية والطائفية عليه.
وأوضح الوزير اللبناني نظرية الأقوى طائفياً فشلت، وهذا ما حدث في عهد الرئيس ميشال عون، إلا أن الانهيار لا يحمله بمفرده فالأحزاب شاركت كلها بشكل مباشر أو غير مباشر فيه.