القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات بالرياض
الدراسة عن بُعد في الشرقية.. غدًا
الدرعية يحصد لقب دوري الدرجة الثانية
هيئة المقيّمين المعتمدين تحيل 3 مخالفين للنيابة العامة
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
الداخلية تطلق “منصة تصريح” للحجاج والعاملين في خدمتهم خلال موسم الحج
عودة الإثارة إلى جدة.. الفورمولا 1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم
التعاون ضد الشارقة غدًا في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم
فيصل بن فرحان يبحث التطورات في المنطقة مع نظيره الإيراني
إنفاذًا للأمر الملكي.. تسليم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
نجحت فرق البحث والإنقاذ، في انتشال سيدة وطفليها من تحت الأنقاض في أنطاكيا بعد مرور 228 ساعة على الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، ويأتي ذلك في ظروف يكاد يكون من المستحيل البقاء على قيد الحياة فيها.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، تمكنت فرق الإغاثة التركية، من إنقاذ سيدة مسنة عمرها 77 عامًا في ولاية أدي يامان جنوبي تركيا، بعدما قضت 212 ساعة تحت الأنقاض منذ حدوث الزلزال.
وفي كهرمان مرعش، أنقذت فرق الإغاثة امرأة أخرى عمرها 42 سنة، بعد بقائها 222 ساعة تحت الأنقاض.
ورصدت فرق البحث والإنقاذ القادمة من بورصة، صوتًا من تحت أنقاض أحد المباني في حي خير الله بقضاء أونإيكي شباط في الولاية، وقد تمكنت الفرق من إنقاذ السيدة مليكة إمام أوغلو البالغة 42 عامًا، رغم مرور 222 ساعة على مكوثها تحت الأنقاض.
وفي المجمل، تم إنقاذ 15 شخصًا، اليوم الأربعاء، في تركيا، وذلك بعد مرور نحو 9 أيام من الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا وسوريا، وقد قال وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل، في مؤتمر صحفي: أنقذنا اليوم 12 شخصًا من تحت الأنقاض، وفرق الإنقاذ تواصل عملها.
ويُذكر أن زلزال شرق المتوسط يوصف بأنه متعدد الطوابق أي أنه ذو قوة تدميرية كبيرة، وقد وقعت هزتان كبيرتان متتاليتان، ما أدى إلى تضرر المباني في الزلزال الأول الذي استمر 75 ثانية فيما انهارت أو زادت الأضرار في الزلزال الثاني الذي دام 25 ثانية.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، أثر على منطقة جغرافية شاسعة شملت 10 ولايات يبلغ عدد سكانها نحو 13.5 مليون نسمة في وقت يبلغ فيه عدد سكان تركيا قرابة 86 مليون نسمة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب بلاده، ارتفع إلى خمسة وثلاثين ألفًا وأربعمائة وثمانية عشر قتيلًا، ما يجعلها الكارثة الأكثر فتكًا منذ تأسيس البلاد قبل مائة عام.