طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دخل الحظر الذي فرضته روسيا على مبيعات النفط وفقًا لسقف الأسعار المحدد من قبل الدول الغربية حيز التنفيذ، اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق 1 فبراير، فيما حذرت تقارير غربية من أن أوروبا ليست مستعدة لحرب بوتين التي سوف يستخدم فيها سلاح النفط.
وقالت صحيفة ديلي تليجراف، في مقالها اليوم الأربعاء، إن أوروبا تعاقدت من الباطن على جزء هام من قدرتها التكريرية للديزل والوقود والنفط والمنتجات النفطية مع روسيا. وزادت أوروبا من هذه التبعية بعد الغزو الأول لأوكرانيا في عام 2014، مما يجعلها بالكاد تفكر في أمن الطاقة.
وسيؤدي هذا الأمر إلى محنة أخرى تثير الاضطراب للحكومات والمجتمعات الأوروبية مع بدء الحظر الذي تفرضه مجموعة الدول السبع على هذه الأنواع من الوقود المكرر، في نهاية هذا الأسبوع.
وأوضح التقرير أن عمليات الشراء المحمومة قبل الموعد النهائي لإعلان الحظر تضمن وجود مخزونات كافية لتغطية الأسابيع المقبلة. ولكن بمجرد استنفاد هذه المخزونات، هناك خطر كبير للغاية من أن أوروبا سوف تضطر إما إلى تقنين الديزل وأنواع الوقود الأخرى، أو مواجهة أزمة في الإمداد والتشغيل. وأضاف المقال: ربما نخدع أنفسنا بأن أزمة الطاقة قد انتهت بشكل أساسي.
وأشارت ديلي تليجراف، إلى أنه من الممكن الحصول على الديزل من الشرق الأوسط أو الهند أو الصين، لكن البنية التحتية البحرية غير ملائمة لصادرات المنتجات المكررة بمثل هذا النطاق عبر هذه المسافات. لا تستطيع الولايات المتحدة سد الفجوة في أوروبا بالطريقة التي استخدمتها خلال الأشهر الأخيرة مع الغاز الطبيعي المسال.
ونجت أوروبا من حرب الغاز التي شنها بوتين نسبيًا، بمساعدة أمريكية وحظها في شتاء معتدل، حتى لو تطلب الموقف حاليًا تغييرًا مؤلمًا في السلوك وخسارة دائمة لبعض الصناعات الثقيلة.، بسبب نقص الغاز.
وأصبحت أسعار الغاز المعيارية الآن أقل بشكل هامشي من أسعار ما قبل الغزو. ويتم تداول عقود فبراير/ شباط اليوم عند 55 يورو لكل ميجاوات ساعة، بانخفاض عن ذروة ارتفاعها إلى 342 يورو خلال الذعر الكبير في أغسطس/آب الماضي.
وأنوه المقال إلى أن هناك مدرسة فكرية تقول إن بوتين سيهندس صدمة نفطية بخفض الإنتاج الروسي بما يصل إلى 3 ملايين برميل في اليوم، لرفع الأسعار وتعويض خسائر تراجع الصادرات.
وبمجرد انتهاء فصل الشتاء، يصبح الضرر الذي لحق بحقول النفط الروسية من جراء تقليص الإنتاج أقل حدة. لكن مثل هذه الخطوة ستضر بجميع مستوردي النفط في جميع أنحاء العالم وتثير غضب الهند والصين.
يعتبر الديزل والوقود المكرر من أفضل أدوات الضغط الجيوسياسي. وتمثل روسيا 6.5 % من طاقة التكرير العالمية. ويمكن لبوتين أن يخفض ذلك مع السماح لخامه بالتدفق بحرية إلى الهند والصين وأمريكا اللاتينية للتكرير في مصانعهم. بهذه الطريقة يلحق أقصى قدر من الألم بأوروبا دون الكثير من الأذى الجانبي للأصدقاء والمحايدين، حسبما أفادت ديلي تليجراف.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن استراتيجية بوتين لم تتغير. هدفه هو إشعال انتفاضة المجتمعات الأوروبية ضد حكوماتها قبل تقويض قدرته على شن الحرب.