الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
أقيمت ضمن فعاليات منتدى “الابتكار الاجتماعي” لليوم الثاني، جلسة حوارية بعنوان “تعزيز الإبداع والابتكار في البيئات المختلفة”، بمشاركة رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية د. فهد آل عقران، والمدير التنفيذي للابتكار والمعرفة في المعهد الوطني لأبحاث الصحة د. سلطان المبارك، وعضو مجلس إدارة جمعية سند د. الجازي الشبيكي، ومدير مركز تطوير التعليم والتعلم بجامعة الأعمال والتكنولوجيا د. هتون القاضي، وجيمي فام آم، وأدار الجلسة الإعلامي علي العلياني.
وتطرق آل عقران في أول محاور الجلسة للابتكار في مجال الإعلام، حيث أكد أن الإعلام لا يزال يعمل بشكل تقليدي في الكثير من الدول، كما أن أغلب المواد التلفزيونية مستنسخة، ولم يعد هنالك إعلام رأي أو إعلام استقصائي، فضلًا عن عدم وجود إعلاميين حقيقيين، أو مؤسسات صحفية تصنع جيلاً جديدًا من الإعلاميين.
وشدد آل عقرآن على أهمية الابتكار في الإعلام وإعادة النظر في المحتوى الإعلامي والأدوات الإعلامية المستخدمة في إيصال الرسائل أو المعلومات الإعلامية والتي تلبي متطلبات المتلقي، منوهًا إلى أهمية أن يبدأ هذا الابتكار والتطور من المؤسسات الصحفية القائمة.
كما شهدت الجلسة محاور أخرى، حيث ناقش المبارك في محور الابتكار الصحي، مدى تأثير الابتكار على جودة الحياة وصحة المجتمع، كما تطرق للابتكار في القطاع الصحي المتمثل في الأجهزة الطبية والأدوية والتطبيقات الصحية الافتراضية.
فيما قدمت د. الجازي الشبيكي ورقة، طرحت خلالها آلية جاذبة لإشراك الشباب في العمل التطوعي في القطاع غير الربحي بانسجام وتوافق مع ميولهم وشغفهم التقني والرتم السريع لأسلوب حياتهم في هذا العصر.
وتحدثت د. هتون قاضي: عن الأسباب التي خرّجت المدرسة بالطريقة الحالية، كما تحدثت عن تطور الفصول الدراسية ومدى ملاءمتها لعصر ال Chat GPT وواقع توفر المعلومات والوباء المعلوماتي المتمثل في ضخ كمية كبيرة من المعلومات، والتي غالبا ما تكون غير موثوقة.
وأكدت قاضي في ختام ورقتها ألا بديل عن تطوير الفصول الدراسية وجعلها بيئة تعلم وتطور وتقدم، من خلال تشجيع البحث العلمي القائم على تجربة الأساليب الحديثة في التعليم والمخاطرة قليلًا في عالم رصين يفضل الأساليب الآمنة بدلًا من المخاطرة.