حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11
تواجه ولاية كاليفورنيا الأمريكية تحذيرات بشأن احتمال تعرضها لكارثة زلزال، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا قبل يومين والذي كان بمثابة تحذير للولاية الأمريكية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” فإن مشكلة ولاية كاليفورنيا أنها تقع في منطقة نشطة زلزاليًّا، وقد شهدت عددًا كبيرًا من الزلازل.
ووفقًا لما نقلته “سكاي نيوز” فإنه خلال الأيام المنقضية من شهر فبراير الجاري، وقعت 10 زلازل في كاليفورنيا لكنها لم تتجاوز 3.5 درجة، مما يعني أنها ضعيفة.
والسبب في ذلك أن الولاية تقع في فالق معروف باسم “فالق سان أندرياس”، الذي يمتد عميقًا أسفل أراضي الولاية، وهو عبارة عن منطقة تتلاقى فيها صفيحتان تكتونيتان، مما يجعل فرص حدوث الزلال واردًا للغاية؛ كون الزلازل، وهي طاقة كبيرة، تنطلق نتيجة حركة هذه الصفائح.
ويبدو أن القلق من زلزال يضرب الولاية يثير فزع السكان، بعد زلزال تركيا وسوريا، إذ حصد البحث عن حدود الصفائح التكتونية التي تقع فوقها الولاية في “جوجل” أرقامًا فلكية خلال اليومين الماضيين.
وتعرضت ولاية كاليفورنيا بالفعل لزلازل مدمرة، منها زلزال وقع عام 1906 ودمر جزءًا كبيرًا من مدينة سان فرانسيسكو، المركز الثقافي والتجاري في الولاية، وزلزال آخر وقع عام 1857، نتيجة تمزق في صدع سان أندريس.
وذكرت الباحثة في علم الزلازل، لوسي جونز: “سيكون هناك زلزال بقوة 7.8 في المستقبل. قطعًا سيحدث”، لكنها أكدت أنه ما من طريقة لمعرفة متى سيحدث هذا الزلزال.
ورغم أن الدمار الهائل في سوريا وتركيا نتيجة الزلزال يمكن عزوه إلى أن كثيرًا من البنايات شيدت قبل قوانين البناء الحديثة، والإخلال بقواعد البناء من قبل المقاولين، إلا أن مهندسين أكدوا أن الدمار سيكون كبيرًا في كاليفورنيا وإن لم يكن بنفس الضخامة.
ويحذر المهندسون من احتمال انهيار المباني الخرسانية الهشة، كما حدث في زلزالي عام 1971 و1994، وفي الزلزال الأول انهار مستشفى في حادثة أودت بحياة 49 شخصًا.
ورغم أن المتطلبات الأساسية للبناء تعدلت إثر الزلزال الأول، لكن ذلك لم يؤثر إلا على المباني الجديدة فقط، ولذلك شهدت الولاية انهيار مبانٍ خرسانية كثيرة في زلزال عام 1994.
وظهرت توقعات مفزعة بشأن خسائر الزلزال المفترض في حال وقوعه في كاليفورنيا.
وأجرى مركز المسح الجيولوجي الأمريكي محاكاة لزلزال بقوة 7.8 درجة يضرب جنوب كاليفورنيا، فخلص إلى أنه قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص وإصابة نحو 50 ألفًا، وتدمير منشآت عديدة تحمل الوقود والطاقة والماء.