الدفاع المدني يحذر: ثلاثة مسببات لحرائق التماس الكهرباء الزكاة لـ مكلفيها: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية إضافة 5 خدمات شحن ملاحية إلى ثلاثة موانئ سعودية ضبط مواطن مخالف لاستخدامه حطبًا محليًّا في أنشطة تجارية بعسير تنبيه من أمطار وصواعق رعدية على منطقة عسير الأكاديمية السعودية اللوجستية تعلن فتح باب التسجيل للدفعة الـ 12 13.9 مليار ريال ضمان تمويلٍ من برنامج “كفالة” لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحمد الشرع في الرياض.. أول زيارة رسمية له تقديرًا لمكانة المملكة وثقلها الدولي إنفاذ يُشرف على 36 مزادًا لبيع 334 عقارًا في 12 منطقة بالمملكة المرور: الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث في منطقة الرياض
خلص بحث جديد أُجري في بريطانيا إلى نتيجة صادمة مفادها أن نصف البريطانيين، أو واحدًا من كل شخصين، يرغب في الهجرة من البلاد والعيش في مكان آخر.
ويأتي ذلك بسبب تدهور الأحوال الاقتصادية والأزمات المعيشية المتتالية التي تمر بها بريطانيا منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب البحث الجديد الذي نشرت نتائجه صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الناس سئموا من بريطانيا المنهارة وباتوا يريدون الهجرة من أجل الحصول على حياة أفضل.
وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع الكشف عن خطة أسترالية لاستقطاب أكثر من 30 ألف شخص مؤهل من بريطانيا، من بينهم أطباء وممرضون ومعلمون، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى مزيد من التراجع في الخدمات العامة في البلاد إذا ما غادر هذا العدد من الأشخاص المؤهلين بريطانيا وقرروا بالفعل الانتقال إلى أستراليا للعيش والعمل هناك.
وبحسب البحث الجديد الذي أجراه مركز العدالة الاجتماعية (CSJ) وهو مركز أبحاث متخصص فإن واحداً من كل اثنين في بريطانيا يقول إنه يعتقد أنه سيكون من الأفضل استبدال بريطانيا بأستراليا أو نيوزيلندا.
وأعرب ثلاثة من كل أربعة أشخاص عن خشيتهم من أن تنكسر بريطانيا بينما لا يستطيع أكثر من النصف تسمية سياسة حزب المحافظين أو حزب العمال لمعالجة الفقر.
وعبر الكثيرون ممن استطلعت آراؤهم عن التشاؤم بشأن حالة المجتمع الحديث، إلى جانب انهيار الثقة في الأحزاب السياسية الرئيسية لتغيير الأمور.
وعندما سئلوا عما إذا كان بإمكانهم التمتع بنوعية حياة أفضل وكسب أكثر في أستراليا مقارنة ببريطانيا، وافق 45% من الناس بينما عارض ذلك 14% فقط. كما قال 44% إن هذا صحيح بالنسبة لنيوزيلندا أيضاً.
ويعتبر هذا البحث واحداً من التقارير المهمة والمؤثرة في بريطانيا، حيث إن مركز الأبحاث الذي أجرى هذا الاستطلاع كان قد أنشأه زعيم حزب المحافظين السابق السير إيان دنكان سميث، والذي أسس أيضاً لجنة عدالة اجتماعية متعددة الأحزاب لإجراء البحوث وتقديم التوصيات لتحسين نوعية حياة الأمة.