نيوم تُشكل أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء المتطورة تدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة جازان تتزين بحروفها الأبجدية في اليوم العالمي للغة العربية تركي الفيصل يفتتح مبنى كلية الطب بجامعة الفيصل بتكلفة 160 مليون ريال إحباط تهريب 180 كيلو قات في عسير ضبط 6 أطنان مواد غذائية فاسدة في مستودع بجدة القتل تعزيرًا لمهرب الهيروين إلى السعودية الزكاة والضريبة للمنشآت: قدموا إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن نوفمبر القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 162 كيلو قات في جازان مزايا وآلية توثيق عدادات المياه
سجل شاب تركي، عمره 17 عامًا، مقطع فيديو مؤثرًا يحمل رسالة وداع لأحبائه من تحت أنقاض الزلزال الكبير الذي وقع هذا الشهر، وجاء فيه: يأتي الموت في غفلة وفي أكثر وقت لا يتوقعه المرء أبدًا.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، كان طه إردم وعائلته نائمين عندما ضرب الزلزال الذي جاء بقوة 7.8 درجة مسقط رأسهم، وفي غضون 10 ثوان، انهار منزلهم ومن ثم حوصر طه ووالدته ووالده وشقيقه الأصغر وشقيقته تحت أكوام من الحطام.
وجد طه نفسه وحيدًا ومحاصرًا، ثم تسببت الموجات المتتالية من الهزات الارتدادية القوية في ضغط المساحة التي وجد فيها الشاب نفسه وذلك وسط فوضى خطيرة من الخرسانة والفولاذ الملتوي.
ومع ذلك، فبدلًا من الذعر، أخرج طه هاتفه الذكي وقام بتصوير مقطع فيديو هادئ بشكل عجيب وطلب من أصدقائه أن يخبروا عائلته أنه كان يودعهم، وتحدث عن ندمه، وتقبل مصيره المأساوي برضا مثير للإعجاب والدهشة أيضًا.
وقال بينما هاتفه يرتجف في يده: أعتقد أن هذا هو آخر فيديو سأصوره على الإطلاق، لا زالت الأرض من تحتي تهتز، يا أصدقائي، يأتي الموت في غفلة من الزمن وفي أكثر وقت لا يتوقعه المرء على الإطلاق.
وتابع: هناك الكثير من الأشياء التي أندم عليها، لكن أرجو من الله أن يغفر لي ذنوبي، إذا خرجت من هنا على قيد الحياة فهناك العديد من الأشياء التي أريد القيام بها.
وأردف: أعتقد أن أمي وأخوتي وأسرتي كلها قد ماتوا في الزلزال، وأعتقد أن آلاف آخرين توفوا أيضًا، وعلى الأرجح سأنضم لهم جميعًا، قدمي أُصيبت، وما هي إلا لحظات وتسحق تلك الصخرة رأسي.
وما لم يكن يدركه طه في ذلك الوقت، أن بعد 10 ساعات من الزلزال تم إنقاذ والديه وإخوته، وعاشت عائلته في خيمة قدمتها الحكومة، إلى جانب مئات الآلاف الآخرين الذين نجوا من الكارثة التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 46000 شخص.
وظل طه محاصرًا ومدفونًا على تلك الحال تحت ما يُقدر بنحو 500 كغم من الركام، لمدة 10 أيام كاملة، في مثال على الثبات البشري المدهش والإعجازي.