شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
قالت وكالة رويترز إن الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا سيتسبب في ارتفاع التضخم فوق مستوى 40%، كما سيتطلب الأمر ميزانية إضافية من أجل تعويض الأضرار والخسائر الكبيرة.
وأضاف الوكالة أن كارثة الزلزال تأتي في وقت حرج بالنسبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي كان يعاني من مشاكل داخلية بالفعل وتفاقمت بدرجة كبيرة بسبب الزلزال.
وتابعت أن الكارثة ضربت البلد في الفترة التي تسبق الانتخابات المقرر إجراؤها في يونيو.
ونقلت الوكالة عن مصادرها، وهم مسؤول حكومي وأربعة خبراء اقتصاديين، أن الزلزال سيكلف الاقتصاد أكثر من 50 مليار دولار، مضيفين أن ارتفاع أسعار السلع والخدمات، بما في ذلك الغذاء والإسكان، بسبب الاضطرابات الناجمة عن الزلزال يعني أن معدل التضخم سيظل مرتفعًا في الأشهر المقبلة.
وقالت رويترز: كان الرئيس رجب طيب أردوغان يواجه بالفعل تحديًا كبيرًا في الاقتصاد مع ارتفاع التضخم الذي يقوض شعبيته، وزاد الزلزال من الصعوبات قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتابعت: وتمثل الليرة تحديًا آخر، حيث أظهرت بيانات البنك المركزي انخفاض صافي الاحتياطيات بمقدار 7 مليارات دولار منذ الزلزال كما يتوقع المصرفيون اتخاذ مزيد من الخطوات من السلطات لخفض الطلب على النقد الأجنبي.
ووصل التضخم إلى أعلى مستوى له في 24 عامًا فوق 85% في أكتوبر، مدفوعًا بسلسلة من التخفيضات غير التقليدية لأسعار الفائدة التي سعى إليها أردوغان، قبل أن ينخفض إلى 58% في يناير.
وكان من المتوقع أن يستمر التضخم في الانخفاض إلى 35-40% بحلول يونيو، ولكن بسبب الزلزال سيظل التضخم يحول حول مستويات 42-46%، بل وتوقع البعض أن يرتفع إلى 50%.
وقال المسؤول الحكومي، إن الاضطراب في جانب الإنتاج وزيادة أسعار المساكن والإيجارات بنحو 100% في بعض الأماكن وسط الهجرة الداخلية، لها آثار سلبية للغاية، مضيفًا أن ارتفاع تكاليف البناء يمثل مشكلة أيضًا.
وقال خبراء اقتصاديون إن التقديرات تشير إلى أن أكثر من مليوني شخص غادروا منطقة الزلزال، مما أدى إلى ارتفاع الإيجارات في أقاليم أخرى، وبجانب ذلك، فإن منطقة الزلزال استحوذت على 16% من الإنتاج الزراعي لتركيا العام الماضي، لذلك سيرتفع تضخم أسعار المواد الغذائية.
كما قدر الاقتصاديون أن عجز الميزانية إلى نسبة الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 سيكون في نحو 5% ارتفاعًا من 3.5% قبل الزلزال.