عازف الربابة يُعيد زوّار مهرجان وادي السلف إلى أجواء البادية قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير
أدى الزلزالان المدمران اللذان ضربا المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، إلى تقارب دبلوماسي حذر بين تركيا واليونان رغم العلاقات المتوترة بينهما، حيث زار وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس المناطق المنكوبة بالزلزال في تركيا يوم الأحد برفقة نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
جاءت الزيارة كجزء من جولة جديدة لما يسمى بـدبلوماسية الزلزال بين الحليفين المضطربين، اللذين كانت علاقاتهما في كثير من الأحيان فاترة، إن لم تكن معادية تمامًا.
ويختلف البلدان حول البحث عن الموارد الطبيعية في بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط. كما اتهمت تركيا اليونان بعسكرة بعض جزر بحر إيجة، في انتهاك للمعاهدات الدولية، وهي تهمة نفتها اليونان بشدة، وفقًا لشركة البث الأمريكية.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لوزير أوروبي إلى تركيا منذ الكارثة التي وقعت الاثنين الماضي وأودت بأكثر من 28 ألف شخص في هذا البلد وفي سوريا.
والتقى ديندياس نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو حسب لقطات بثتها القناة العامة “آي آر تي”، قبل أن يستقل برفقته مروحية إلى المناطق المنكوبة.
ومن المقرر أن يزور وزيرا الخارجية خصوصًا أنطاكية حيث يشارك عمال إنقاذ يونانيون في عمليات البحث والإغاثة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك في أنطاكية قال وزير الخارجية اليوناني “أقدم باسم حكومة اليونان وشعبها أصدق التعازي إلى حكومة تركيا وشعبها بعد هاتين الهزتين الأرضيتين المدمّرتين”، في إشارة إلى الزلزالين اللذين وقعا بفارق بضع ساعات.
من جهته قال تشاوش أوغلو: “يظهر هذا الأمر تضامن الشعب اليوناني مع تركيا والشعب التركي. لقد كانت اليونان من أولى الدول التي عرضت المساعدة بعد الزلزال”.
ويتعلق الخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) حاليًّا خصوصًا بقضية الهجرة مع اتهام أثينا بإعادة المهاجرين على حدودها مع تركيا.
كما يتواجه البلدان حول قضية المحروقات في البحر المتوسط وسط خلاف حول الحدود البحرية. ولكن اليونان وتركيا اللتان تقعان على خطوط تصدعات زلزالية، لديهما تقليد من تبادل المساعدة في مواجهة هذا النوع من الكوارث الطبيعية.
وأعرب مراقبون سياسيون ومعلقون في الصحافة اليونانية، عن أملهم منذ أيام في أن تكون المساعدات التي تقدمها اليونان تلقائيًّا لتركيا بداية جديدة في العلاقات بين البلدين.
وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 على مقياس ريختر، تركيا وسوريا الاثنين الماضي، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن عدد المتضررين من جراء الزلزال المدمّر بلغ نحو أكثر من 28 مليون شخص، محذرة من تضرّر عشرات المستشفيات.