ضبط 6355 دراجة آلية مخالفة في أسبوع عبدالله آل سالم أكثر اللاعبين السعوديين مساهمةً بالأهداف عمر السومة ودوران يقتحمان التشكيل المثالي للجولة الـ19 هدافو دوري روشن.. رونالدو يتصدر وليوناردو يواصل التقدم “المواطن” توثق مهرجان طين.. جمهور متنوع ومشاركة من الخبراء والمختصين بدء إيداع حساب المواطن لشهر فبراير شاملًا الدعم الإضافي نيابةً عن ولي العهد.. فيصل بن فرحان يصل باريس للمشاركة في قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي آلية تسجيل الموظف في برنامج توطين الحد الأقصى لاستخدام الجوال للأطفال حمدالله يخطف نجومية الجولة الـ19
أعلنت الهيئة العامة للنقل عن توقيع أكبر مشروع لنقل الركاب بالحافلات بين المدن في المملكة، وذلك من خلال شبكة نقل تمتد لأكثر من 200 مدينة ومحافظة، حيث من المتوقع أن يخدم المشروع أكثر من 6 ملايين راكب سنويًا، عبر (76) مسارًا، وبأسطولٍ جديد من الحافلات المجهزة بأحدث التقنيات التي تتيح استخدام مركبات صديقة البيئة.
جاء ذلك خلال حفل أقامته الهيئة بهذه المناسبة بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقلالمهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من جميع الجهات من القطاعين العام والخاص، حيث تضمن الحفل التوقيع على 3 عقود لمشاريع النقل العام بين المدن، وتشترك فيها تحالفات عالمية كبرى وذلك بهدف إيجاد وتوفير خدمات نوعية متقدمة لنقل الركاب بالحافلات بين مدن المملكة.
وقال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح الجاسر، إن هذا المشروع يعد أول استثمار أجنبي في مجال خدمات النقل بين المدن، مما يفتح المجال لاستثمارات مقبلة في هذا القطاع، مشيداً بدور الهيئة العامة للنقل في تحويل التحديات إلى فرص استثمارية ناجحة ستضيف للناتج المحلي ما يعادل (3,2 مليار ومئتين مليون ريال سنويًا).
وأكد أن مشروع تحرير سوق النقل بالحافلات بين مدن المملكة سيخدم عدة قطاعات أخرى وفي مقدمتها دعم التنمية السياحية، وحركة التنقل كما سيسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ الشراكة مع القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تستهدف رفع حصة استخدام وسائل النقل العام في المملكة من (1%) اليوم، والوصول إلى (15%) في حلول العام 2030، كما سيسهم المشروع في ترجمة أحد أهم مستهدفات الاستراتيجية والتيتضع جودة الحياة في المدن ضمن أولوياتها وذلك من خلال تخفيض نسبة الانبعاثات الكربونية لوسائل النقل لتصل في 2030 إلى(25%).