مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان، إن بعض الوالدين يقسون كثيراً على أبنائهم إلى درجة مدمرة، رغم أن دوافعهم في الغالب حسنة النية بدافع التحفيز والإصلاح.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “ومن الحب ما ضرب وقتل !”: “لكن هؤلاء البعض لا يدركون في لحظات الغضب أن قسوتهم مدمرة ولا تصلح بقدر ما تزيد الطين بلة، كما أن بعض الجروح لا تندمل والأخطاء لا تصلح في لحظات الندم ومراجعة النفس، لذلك من المهم أن يضبط الوالدان أعصابهما ويتحكمان بطريقة تعاملهما مع الأبناء!.. وإلى نص المقال:
قتل أب صيني ابنه البالغ من العمر 13 عاماً بطعنه بسيف ساموراي في خاصرته في لحظة غضب من تدني نتائجه الدراسية، الأب المكلوم قال في المحكمة إنه قصد إخافته وحسب، بينما أدت الطعنة لجرح نازف قاتل!
بعض الوالدين يقسون كثيراً على أبنائهم إلى درجة مدمرة، رغم أن دوافعهم في الغالب حسنة النية بدفع التحفيز والإصلاح، لكن هؤلاء البعض لا يدركون في لحظات الغضب أن قسوتهم مدمرة ولا تصلح بقدر ما تزيد الطين بلة، كما أن بعض الجروح لا تندمل والأخطاء لا تصلح في لحظات الندم ومراجعة النفس، لذلك من المهم أن يضبط الوالدان أعصابهما ويتحكمان بطريقة تعاملهما مع الأبناء!
وكم من مرة قسوت فيها على أبنائي وشعرت بالندم عندما أدرك أن ردة الفعل أكبر من الفعل، وأن الأبناء يستطيعون أن يخطئوا والآباء يمكن أن يصفحوا، وأن غلاوتهم أكبر من نتائج أخطائهم!
كنت في بعض الأحيان أتعجب من ردة فعل بعض الوالدين عندما يتوه منهم أحد أطفالهم في أحد الأسواق أو أماكن الترفيه، وعندما يجدونه يتلقونه بالتوبيخ أو الضرب بدلاً من الأحضان، طبعاً هو توبيخ دافعه الجزع والحب، لكن التعبير عن هذا الحب بالتوبيخ والضرب دون شك خاطئ!
باختصار.. لنحمد الله على نعمة الأبناء، ولنحفظ هذه النعمة بالحب والتقارب والعطف والإحسان!