أكد أهمية المحافظة على اللحمة الوطنية والمشاركة الفاعلة في البناء والتنمية

المفتي يدعو المواطنين الى استشعار النعم العظيمة والالتفاف حول القيادة

الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٣:١٠ مساءً
المفتي يدعو المواطنين الى استشعار النعم العظيمة والالتفاف حول القيادة
أستمع للمقال بالصوت

المواطن - واس

أكد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ أن يوم التأسيس مناسبة وطنية للاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، واستذكاراً لما منّ الله به على الجزيرة العربية من أمن واستقرار وتآلف وتكاتف وعز وقوة وتمكين .

تأسيس الدولة السعودية

وأوضح أنه قد مضى ثلاثة قرون على تأسيس هذه الدولة السعودية التي هي محل فخر واعتزاز لكل مسلم، فبقيامها وبزوغ فجرها طويت حقبة من الشتات والفرقة وصولاً إلى تحقق الاستقرار، مستذكراً الجهود والتضحيات التي قدمها الرجال الأوفياء مروراً بالدولة السعودية الثانية، ووصولاً إلى توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله-موحد المملكة العربية السعودية، لتبدأ مرحلة عظيمة وطوراً جديداً من البناء والتطور والرقي حتى أصبحت دولة حديثة تضاهي في حضارتها ونهضتها كثيراً من البلدان والدول المتقدمة.

ونوّه سماحته بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في سبيل تطوير هذا الوطن ورفعة أهله، ويتجسد ذلك في هذه النهضة التنموية الشاملة لكل مناحي الحياة، حيث أسسوا لمستقبل أكثر تطوراً وتقدما في خدمة المواطن السعودي، إضافة إلى خدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل أمن وأمان، وحملات الإغاثة والمبادرات الإنسانية التي يقدمونها محلياً وإقليمياً ودولياً، حتى أضحت هذه الدولة وبكل فخر واعتزاز يطلق عليها مملكة الإنسانية .

الالتفاف حول القيادة

ودعا سماحة المفتي مواطني هذه البلاد إلى استشعار هذه النعمة العظيمة والالتفاف حول القيادة الرشيدة -أيدها الله- والمحافظة على اللحمة الوطنية والمشاركة الفاعلة في البناء والتنمية لرفعة هذا الوطن وإعلاء شأنه في جميع المحافل وشتى مناحي الحياة، سائلاً المولى عز وجل أن يديم عز هذه البلاد ورفعتها، وأن يحفظ قادتها لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين على ما يقدمانه من أعمال جليلة للوطن والمواطن وسائر المسلمين والبشرية جمعاء.

إقرأ المزيد