عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان
أصبحت المملكة وجهة سياحية رائدة بمنطقة الشرق الأوسط، منذ إطلاق التأشيرات الإلكترونية في عام 2019، حيث تستهدف استقبال 100000 زائر سنويًا بحلول عام 2030، عبر إقامة مشاريع سياحية كبيرة.
وصرح وزير السياحة أحمد الخطيب لصحيفة الفايننشال تايمز، أن هدف المملكة هو رفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 3 % إلى 10% من الاقتصاد بحلول عام 2030، وأن توفر السياحة واحدة من كل 10 وظائف في البلاد. وأضاف الوزير في تصريحات للصحيفة: “ما يعني أننا بحاجة إلى خلق مليون وظيفة في 10 سنوات”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه يتم تقديم الحوافز لشركات الطيران عبر تسهيل التأشيرات، التي أصبحت متاحة إلكترونيًا للمواطنين من حوالي 50 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفي سياق متصل تقوم وزارة السياحة بتدريب 100،000 سعودي سنويًا للعمل في هذا القطاع، عبر إرسال بعثات لمدارس الطهي والفندقة بالخارج.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، إن الطموح السعودي يشق طريقه نحو خريطة السياحة العالمية.
وأفادت بأن المملكة تزخر بالمواقع الأثرية المسجلة لدى منظمة اليونسكو ، ومنها العلا، حيث يمكن للزوار الإقامة في شاليهات فاخرة تقع بين المنحدرات، ووصفت الصحيفة البريطانية العلا بأنها من بين جواهر التاج لمشروع طموح لتحويل المملكة إلى مركز سياحي وترفيهي عالمي.
وتريد المملكة جذب 100 مليون سائح سنويًا بحلول نهاية العقد، واستقبلت بالفعل ملايين السياح في مواقع متعددة من بينها مكة والمدينة، وشهدت طفرة في السياحة الداخلية خلال فترة الوباء أيضًا.
وقال روبرت موجيلنيكي، خبير الاقتصاد السياسي بمعهد دول الخليج في واشنطن: “إن طموحات السياحة السعودية لا حدود لها، لذلك هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتنفيذ رؤية المملكة في هذا القطاع”.
ويعد قطاع السياحة جزءًا من جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن عائدات النفط، وتزامن ذلك مع الإصلاحات الاجتماعية التي سمحت للمرأة بقيادة السيارة، وإقامة الفعاليات الترفيهية.
تشمل المشاريع المخطط لها في قطاع السياحة، إقامة منتجعات فاخرة تمتد على أكثر من 20 جزيرة في البحر الأحمر، فيما تصف المملكة أيضًا مشروع نيوم بأنه المشروع السياحي الأكثر طموحًا في العالم، بحسب الفايننشال تايمز.
وتعد هيئة تطوير بوابة الدرعية، مبادرة سياحية طموحة في المملكة، تأمل في جذب المسافرين من جميع أنحاء العالم في العقود القادمة، ويقع هذا المشروع في ضواحي العاصمة الرياض، ويتركز حول المركز التاريخي للدرعية وموقع مدينة الطريف المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي مدينة شهيرة من الطوب اللبن تعود جذورها إلى القرن الخامس عشر.
وقال خبير الاقتصاد السياسي موجيلنيكي: إن الطموحات السياحية المرتبطة بهذه المشاريع كبيرة. حيث ستتمكن منتجعات البحر الأحمر في جذب السعوديين الذين يقضون عطلاتهم في الخارج، والسياح من دول الخليج أيضًا.
سجلت المملكة 67 مليون سائح، في عام 2021. ووفقًا للأرقام الرسمية، كانت أغلب الوفود السياحية تأتي من الكويت والهند ومصر وباكستان وقطر والبحرين.
وتكون نوعية السياح الغربيين الذين يشقون طريقهم إلى المملكة، من الأكثر ميلًا إلى المغامرة. وقال فيليبو آمون، الاقتصادي الإيطالي الذي زار العلا، إنه عثر على الموقع عبر الإنترنت وقرر رؤيته بنفسه، وأضاف: نفضل زيارة الأماكن التي نجد فيها أشياء جديدة وممتعة.