يرويان قصص وملاحم أئمة الدولة

الدولة السعودية بين قصرين: سلوى والمصمك

الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٢٢ صباحاً
الدولة السعودية بين قصرين: سلوى والمصمك
المواطن - فريق التحرير

يروي قصران شامخان قصص وملاحم أئمة الدولة السعودية من التأسيس إلى التوحيد من ذلك الحين وحتى اليوم، وهما قصر سلوى وقصر المصمك.

ونشرت هيئة الإذاعة والتليفزيون عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر” إنفوجراف عن أبرز ملامح قصري سلوى والمصمك.

قصر سلوى

كان مقر الحكم في عهد الدولة السعودية الأولى، لمؤسسها عبدالعزيز بن محمد بن سعود بين عامي عام 1179هـ -1765هـ.

تعود سبب تسميته لنمطه الذي يشكل منظومة معمارية متكاملة، متعددة المساكن والمنافع، وكأنه يسلي الساكن فيه والزائر له، تبلغ مساحته 10 آلاف م2، ويقع في حر الطريف بالدرعية.

قصر المصمك

يعد القصر شاهدًا على قصة توحيد المملكة تم بنائه في القرن الرابع عشر الهجري، لمؤسسها الإمام عبدالله بن فيصل.

تعود سببه تسميته لشكل البناء السميك والحصين، حيث كان مستودعًا للذخيرة والأسلحة، تبلغ مساحته 11.500 م2، ويقع في الرياض.

يوم التأسيس

تحتفي المملكة ، اليوم الأربعاء، بذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية في منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م على يدي الإمام الراحل محمد بن سعود.

وتجسد هذه المناسبة الوطنية التي ستقام تحت شعار “يوم بدينا” معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى وقتنا الحاضر.

 

إقرأ المزيد