ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
يرصد بسماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم، اقتران الزهرة أكثر الكواكب لمعاناً -3.8، مع كوكب نبتون +8.0، الأكثر خفوتاً في النظام الشمسي، وسيفصل بينهما 0.3 درجة فقط باتجاه الأفق الغربي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن كوكب نبتون لن يكون مرئيًا للراصد بالعين المجردة، ولكن عند توجيه المنظار نحو كوكب الزهرة سيظهر كنقطة ضوئية أسفل الزهرة، ويمكن كذلك رؤية الكوكبين سويًا في مجال رؤية التلسكوب بسبب المسافة الظاهرية الصغيرة بينهما، مشيراً إلى انه عند مراجعة الاقترانات الكوكبية سيكون من النادر جدًا العثور على اقتران بين كوكبين مختلفين مثل الزهرة ونبتون، حيث يتمثل الاختلاف الرئيسي بين هذين الكوكبين في الظروف القاسية من حيث الحرارة الشديدة ودرجات الحرارة الباردة لدى الآخر.
وتبين أن كوكب الزهرة يبعد حوالي 108 ملايين كيلومتر من الشمس وهو يشبه الأرض من حيث الحجم والكثافة والتركيب الصخري ولكن مختلف بدرجة كبيرة في درجة حرارة سطحه البالغة 475 درجة مئوية وهي ساخنة بدرجة كافية لإذابة الرصاص، ويعتقد أن سطحه مغطى بالبراكين حيث تساعد هذه البراكين في تأثير الدفيئة الذي يحدث في الغلاف الجوي السام ، مفيدًأ أن كوكب نبتون هو الثامن من الشمس ويبعد حوالي 4.5 مليارات كيلو متر عن الشمس وهذه المسافة تعادل 30 ضعف المسافة بين الأرض والشمس مما يعني أن نبتون يستغرق 165 سنة أرضية لإكمال مداره.
يُشار إلى أن الزهرة ونبتون يشترك بينهما عدم قدرتهما على استضافة الكائنات الحية، فالغلاف الجوي يصنع درجات حرارة عالية جدًا على كوكب الزهرة ويتكون في الغالب من ثاني أكسيد الكربون، كما أنه يصنع ضغط جوي عالي جدًا على سطح الكوكب يزيد 90 مرة عن تلك الموجودة على الأرض عند مستوى سطح البحر، بالإضافة إلى درجات الحرارة شديدة البرودة، يخضع نبتون لسرعات رياح عالية جدًا حيث تبلغ سرعة الرياح عند خط الاستواء للكوكب حوالي 1000 كيلومتر في الساعة، لكن سرعة الرياح ترتفع عند العاصفة العملاقة للكوكب الجليدي العملاق، البقعة المظلمة العظيمة، لتصل إلى أقصى درجات، حوالي 1900 كيلومتر في الساعة، في حين سيبقى الكوكبين فوق الأفق بعد غروب الشمس لحوالي ساعتين.