بسبب فترة الاستعمار

ماكرون: لستُ مضطرًا لطلب الصفح من الجزائريين

الخميس ١٢ يناير ٢٠٢٣ الساعة ٨:٥١ صباحاً
ماكرون: لستُ مضطرًا لطلب الصفح من الجزائريين
المواطن - فريق التحرير

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يطلب الصفح من الجزائريين عن فترة الاستعمار الفرنسي لبلدهم، لكنه عبر عن أمله في أن يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في باريس هذا العام لمواصلة العمل معه على ملف الذاكرة والمصالحة بين البلدين.

لقاء الرئيس

وقال إيمانويل ماكرون: لست مضطرًا لطلب الصفح، هذا ليس الهدف. الكلمة ستقطع كل الروابط، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وجاء ذلك في مقابلة مطولة أجراها معه الكاتب الجزائري كامل داود ونشرتها أسبوعية “لوبوان” الفرنسية.

لا للاعتذار

وأضاف الرئيس الفرنسي: “أسوأ ما يمكن أن يحصل هو أن نقول نحن نعتذر وكل منا يذهب في سبيله”.

وشدد ماكرون على أن عمل الذاكرة والتاريخ ليس جردة حساب، إنه عكس ذلك تمامًا، وفقًا للوكالة الفرنسية.

أمور لا تُغتفر

وأوضح ماكرون، أن عمل الذاكرة والتاريخ يعني الاعتراف بأن في طيات ذلك أمورًا لا توصف، أموراً لا تُفهم، أموراً لا تُبرهن، أمورًا ربما لا تُغتفر.

وتعد مسألة اعتذار فرنسا عن ماضيها الاستعماري في الجزائر، بين العامين 1830 و1962، هي في صميم العلاقات الثنائية والتوترات المتكررة بين البلدين.

وفي 2020 تلقت الجزائر بفتور تقريرًا أعده المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا بناءً على تكليف من ماكرون، دعا فيه إلى القيام بسلسلة مبادرات من أجل تحقيق المصالحة بين البلدين. وخلا التقرير من أي توصية بتقديم اعتذار أو بإبداء الندم، وهو ما تطالب به الجزائر باستمرار.

إقرأ المزيد