الطائف تزدان بالأمطار موعد مباراة السد ضد الهلال والقنوات الناقلة بثنائية توني.. الأهلي يواصل تألقه ويعبر العين دعم السياحة في الأحساء بـ 17 مشروعًا تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب إفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر
ظهر الفنان المصري عمرو محمد علي لأول مرة، بعد غياب 17 عامًا، ليروي سبب اختفائه تلك الفترة ويتحدث عن تفاصيلها.
وأثار الفنان الشاب الذي بدأ رحلته مع الفن منذ طفولته، حالة من الحزن على مواقع التواصل في مصر، بعد ظهوره مصابًا بمرض نادر جعله يسير على عكاز ويطلب المساعدة في علاجه.
وقال الفنان لـ العربية.نت: إنه اختفى منذ العام 2006 بعد اكتشاف إصابته بمرض نادر، وقام الأطباء بتشخيصه على أنه مرض تصلب الأعصاب المتعدد، وهو أحد أمراض المناعة، ويصيب بالعجز وعدم الحركة وفقد القدرة وعدم الاتزان، مضيفا أنه اختفى وتوقف عن العمل بسبب عدم قدرته على التحكم في نفسه وعضلات جسده وسقوطه الدائم على الأرض.
وأردف أنه ظل يعالج طوال تلك الفترة حتى أنفق كل ما يملكه وباع سيارته وشقته للإنفاق على علاجه المكلف جدا، مضيفا أن أسرته هي من تتولى الإنفاق عليه حاليا، خاصة أن مبلغ المعاش الشهري الذي يتقاضاه من نقابة الممثلين ويعادل 40 دولارًا لا يكفي شيئًا.
وقال الفنان الشاب إن النقابة أرسلت له قبل أيام وفدًا لمتابعة حالته ومحاولة رفع روحه المعنوية، مؤكدًا أنه متقبل لقضاء الله وراض عما أصابه وموجهًا الشكر لوالدته التي تقف بجانبه.
وتابع الفنان الشاب أنه لا يستطيع تناول الطعام بيده بسبب مرضه ولا يمكنه الإمساك بالملعقة، ولذلك تتولى والدته إطعامه ومساعدته على تناوله دواءه، طالبا متابعيه وعشاقه بالدعاء لله للتغلب على مرضه ومواجهة محنته.
وبدأ عمرو محمد علي مشواره الفني طفلًا صغيرًا في منتصف الثمانينات، وشارك في أكثر من 70 عملًا فنيًا ما بين السينما والتلفزيون.
يعرفه الجمهور بشخصية “شقشق” التي أداها ضمن أحداث مسلسل “أرابيسك” مع الفنان صلاح السعدني عام 1994، وكان آخر ظهور له في مسلسل حدائق الشيطان عام 2006.
شارك في أفلام “سارق الفرح”، و”مستر كاراتيه”، و”العذراء والعقرب”، ومسلسلات “حكايات مجنونة”، و”حواء والتفاحة”، و”ريا وسكينة”.