الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس المجلس الرئاسي الليبي بريطاني يصطحب والديه في رحلة لاكتشاف السعودية إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من القات والإطاحة بالمهربين ترخيص موثوق شرط للإعلان مع المؤثرين شاهد.. لحظة انهيار جسر في البرازيل إطلاق منصة “رَادَ” لتعزيز وتنمية قدرات القطاع الوقفي هلال مكة يعلن فتح باب استقبال طلبات التعاقد المؤقت “لوكم” زراعة 153 ألف شجرة تعزّز جمالية المشهد الحضري للمدينة المنورة القتل تعزيرًا لمقيم سوري لتهريبه الإمفيتامين المخدر إلى المملكة رينارد للاعبي الأخضر: حان وقت الاستيقاظ
طالبت صحيفة بريطانية، الرئيس الأمريكي جو بايدن باعتذار فوري عن الوثائق السرية التي عُثر عليها بمكتبه السابق والتي تعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس.
ونشرت صحيفة الإندبندنت، عبر موقعها الإلكتروني مقال رأي للكاتب أندر بانكوم، يقول فيه إنه ينبغي لبايدن استدعاء الصحفيين في واشنطن إلى الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض ليقول إنه آسف.
وأضاف كاتب الصحيفة: يجب أن يوضح أنه لا يعرف كيف اكتشفت وثائق سرية في مكتب استخدمه ذات مرة بعد تركه منصب نائب الرئيس، ولكن الآن، فإن المسؤولية كلها عليه بحكم منصبه الحالي.
وأشار إلى أنه يجب على بايدن بعد ذلك أن يصمت بشأن هذه المسألة، على الأقل حتى اكتمال التحقيق الذي أمر به المدعي العام ميريك غارلاند.
وقال الكاتب: إن بايدن يجب ألا يفعل ما قام به في مكسيكو سيتي عندما تحدث عن موضوع الوثائق وأعرب عن مدى دهشته، لكن عليه أن يأخذ الأمر على محمل الجد، ولا يجب عليه أن يقول إنه لا يعرف ما هي محتويات الوثائق، التي وجدت في مكتبه وتعود للفترة التي كان يتولّى فيها منصب نائب الرئيس.
وسيعتقد الكثيرون أن تصرف بايدن بهذا الشكل سيكون عملًا جنونيًا، لأنه يمنح قبلة الحياة لقصة يتم الترويج لها بالفعل من جانب الجمهوريين، باعتبارها دليلا على نفاق الحزب الديمقراطي، بدلا من أن يعمل الرئيس على وقفها، على حد تعبير كاتب المقال.
فمنذ اللحظة التي أوردت فيها شبكة “سي بي إس” نيوز، خبر العثور على وثائق بايدن، كان الجمهوريون يصرخون ويطالبون بإجابات، بحسب المقال، الذي أشار إلى أن وسائل الإعلام المحافظة، المحسوبة على الجمهوريين، امتلأت باتهامات وادعاء النفاق وازدواجية المعايير.
وقالت مارجوري تايلور غرين، النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا: “نحن بحاجة للتحقيق مع آل بايدن بلا توقف”، كما علق ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “متى سيقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بمداهمة العديد من منازل جو بايدن، وربما حتى البيت الأبيض”.
وفي مجلس النواب، الذي يرأسه الآن القيادي الجمهوري كيفين مكارثي، وعد الجمهوريون بالتحقيق من خلال إحدى لجانهم.
وقال رئيس الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر: “لقد انتقد الرئيس بايدن بشدة نقل الرئيس ترامب عن طريق الخطأ وثائق سرية إلى مقر إقامته أو في أي مكان، ويبدو الآن أنه فعل الشيء نفسه، يا للسخرية”.
وأكد كاتب الإندبندنت، أن الوقت الحالي عصيب سياسيًا، حيث تشوه القصص الإخبارية وتحرف بسهولة، من كلا الجانبين.
لذلك يمكن لبايدن مساعدة نفسه، ومحاولة المضي قدما في القصة، من خلال عقد ذلك المؤتمر الصحفي وتأكيد أنه يشعر بالأسف لما حدث والسعي لوضع حد لهذا الأمر. سيكون ذلك ذكيًا وتكتيكيًا وحكيمًا، بحسب الكاتب.