“الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار
وصف رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، اليوم الثلاثاء، النزاع في أوكرانيا بأنه حرب عالمية ثالثة.
وقال قديروف، الداعم بقوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه إذا اعتبرنا أن تلك الدول الأوروبية التي تشارك اليوم في النزاع في أوكرانيا، وهي حلف الناتو والدول الأخرى التي لديها علاقات معهم، هي دول المجتمع الدولي، فيمكننا القول إن هذه هي الحرب العالمية الثالثة، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.
وأشار إلى أن دولاً كبيرة مثل الصين والهند وباكستان لا تشارك في الأحداث العسكرية.
وأضاف: إذا نظرنا إلى الوضع الذي يحدث على أراضي الدول الأوروبية. لديهم احتجاجات، ومشاكل، ويطردون قادتهم، نحن لا نطرد أحدًا، لدينا بيئة عمل هادئة، ولا توجد مشاكل، الرئيس يعقد لقاءات واجتماعات ويقوم بعمله بشكل طبيعي.
ومنذ أيام، أعلن الرئيس الشيشاني أن أكثر من 21 ألف مقاتل شيشاني شاركوا في العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، وأكثر من 9 آلاف آخرين على خط المواجهة.
وكتب قديروف عبر قناته في تليجرام: لقد استمعت إلى تقرير رئيس برلمان جمهورية الشيشان، رئيس المقر الجمهوري للمنطقة العسكرية الشمالية، ماغوميد داودوف، ومنذ بداية العملية الروسية، شارك أكثر من 21 ألف مقاتل شيشاني.
يشار إلى أن رئيس الشيشان ومنذ اندلاع الصراع الروسي الأوكراني، ظهر مراراً عبر حسابه في تليغرام ليشحذ همم قواته المشاركة في القتال إلى جانب القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، وقفت واشنطن إلى جانب كييف، داعمة إياها بالمساعدات الإنسانية والعسكرية، مغدقة مليارات الدولارات من أجل تسليح القوات الأوكرانية. كذلك اصطفت الدول الأوروبية إلى جانب أوكرانيا، داعمة إياها بالسلاح والعتاد.
إلا أن هذا الصراع أثار العديد من المخاوف حول العالم، لاسيما مع ارتفاع نسب التضخم الاقتصادي، وارتفاع أسعار الحبوب والقمح، فضلا عن النفط والطاقة.