رئاسة الهيئة تشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بعدة فرق ميدانية مركز الملك سلمان للإغاثة يضع حجر الأساس لبناء 114 وحدة سكنية في حضرموت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية تحتفي بالتاريخ والثقافة والفنون التجارة: اختلاف سعر الرف عن السعر المدون في الفاتورة مخالفة ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًّا بملك المغرب مؤشرات إيجابية على انتشار ثقافة القراءة في السعودية ماذا يعني التنسيق من الخدمة في التأمينات؟ غدًا يبدأ الشتاء رينارد يتحدث للإعلام عن مواجهة البحرين غدًا مدرب الإمارات عن مواجهة قطر: ستكون قوية وصعبة
يعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من أكثر المهرجانات في المنطقة التي حظيت بزيارة أطيافًا متعددة من الجماهير.
ويرى كثير من المراقبين أن للمؤثرين دورًا مهمًّا في تحقيق ذلك، من خلال رسائلهم المباشرة وغير المباشرة التي يوجهونها لمتابعيهم في وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة.
يشير مريح المريح، مدير مكتب وزارة الرياضة في الجوف، إلى أن ثلاثة عوامل رئيسة تحفز المؤثر للحضور إلى مهرجان بعينه، وهي: الإيمان بالدور الوطني الذي ينبغي على المؤثر تأديته، والقناعة بقيمة المهرجان، وسعي المؤثر للحفاظ على قيمته المعنوية من خلال استمرار تواصله مع أتباعه عبر محتوى مفيد أو ممتع.
المريح أكد أن جاذبية الفعاليات تتمحور من خلال أهمية راعي المهرجان، وحجم الدعاية الذي يسبق العالية، إضافة إلى حجم المهرجان وتنوع المبادرات فيه وتعدد أنشطته.
وأكد المريح وهو محلل وكاتب رياضي ورئيس نادي العروبة سابقًا أهمية التكامل بين الرياضات المتنوعة، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن تفعيله من خلال التعاون مع الاتحادات الرياضية المتعددة.
وهنا شدد المريح على أن الرياضات التراثية عمومًا تمثل هوية حقيقية للوطن تستوجب دعمها بالحضور وتعزيز انتماء المجتمع عمومًا والنشء خصوصًا ناهيك عن أنها رياضة ممتعة وتتفوق على باقي الرياضات من خلال مناسبتها لحضور مختلف الأعمار وكذلك العائلات.
وليد الشمري وهو مؤثر معروف بين فئة الشباب، أكد أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل له مساهمة فاعلة في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك تعزيز ريادة المملكة في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية.
الشمري أضاف أن الجميع شاهد الفعاليات والأنشطة العديدة والمتجددة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، حيث يعد المهرجان الأول من نوعه في مجال عالم الإبل بتميز هو ريادته، وكونه رافدًا ثقافيًّا واقتصاديًّا، ومنصةً لتعزيز الوعي تجاه هذا الموروث الكبير.
وأكد الشمري على أهمية الدور الكبير للمؤثرين في إبراز هذه الجهود العظيمة، كذلك دورهم الهام في التعريف عن المهرجان وأنشطته، وذلك من خلال التغطيات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي تعزيزًا للموروث الضخم، وتسليط الضوء على تنوع الفعاليات التي تناسب مختلف الفئات العمرية.
الشاعر المعروف حجرف هادي السبيعي يرى أن المؤثر يقصد المهرجان بالدرجة الأولى لأنه مكان جاذب للجميع، إضافة إلى أن في ذلك تسليط للضوء على ذلك المؤثر من خلال المقاطع التي يبثها لمتابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد حجرف اهتمام المؤثرين بحضور مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل؛ لكونه يعد حدثًا مميزًا يتم تنظيمه في وقت معتاد من كل عام، إضافة إلى حرص المؤثر على استغلال حضوره بالمشاركة في الفعاليات والتعرف على معارف جديدة وأشخاص متخصصين في قطاعاتهم وبخاصة من لهم دور بارز في نجاح المهرجان وتميزه وظهوره المشرف الذي يتواكب مع رؤية ٢٠٣٠ بحيث تصبح المملكة العربية السعودية في محط أنظار العالم، وهو ما يشكل نموذجًا يحتذى به في جميع المجالات.
وأشار إلى أن الفعاليات الأكثر جاذبية للمؤثر هي تلك التي تشهد تنوعًا في فعالياتها، ويمنح الشباب من خلالها فرصة المشاركة وتقديم ما لديهم من مواهب أو خبرات سابقة في أحد المجالات المتوفرة في المهرجان، إضافة إلى تحفيز التفاعل بين المشاركين والجمهور.
وحث السبيعي وهو باحث في التاريخ؛ المؤثرين على نشر قيم ومبادئ الآباء والأجداد وبخاصة من خلال المهرجانات التي توفر وعاءً حقيقيًّا لذلك، مثل المهرجانات التي تعنى بالتراث والأصالة مع إضفاء اللمسات التطويرية التي تثري ذلك الإرث العميق وتوضح بجلاء تنوعه وثراءه الفكري والمجتمعي.