مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث
تشكل المملكة دورًا محوريًا للقدرات الفنية والإدارية واللوجستية لمبادرة الحزام والطريق الصينية بمنطقة الشرق الأوسط، بفضل موقعها المتميز كنقطة محورية وسط العالم الإسلامي والعربي، فيما تعد آخر بوابة رئيسية لدخول قارة أوروبا والبوابة الأولى لقارة إفريقيا، وفي المقابل تحقق مبادرة الحزام والطريق طموح المملكة في تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، لتصبح قوة اقتصادية واستثمارية رئيسية تربط القارات، وفقًا لرؤية المملكة 2030.
اتخذت المملكة خطوات نحو إحياء مشروع طريق الحرير السعودي في منطقة جيزان كواحد من الأذرع الاقتصادية الجديدة للمملكة التي تساهم في جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية.
وأشارت صحيفة جلوبال تايمز الصينية، في تقريرها الصادر اليوم الاثنين، إلى أن ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، شكل دورًا رئيسيًا في دعم الدور المحوري للمملكة في مبادرة الحزام والطريق الصينية بمنطقة الشرق الأوسط.
وتشكل المملكة دورًا محوريًا وبارزًا في المشروع الصيني بالمنطقة، حيث تعتبر مركزًا ومحطة هامة للتزود بالطاقة، بخاصة الكهرباء، مما ساهم في إنشاء نظام اقتصادي جديد. وتساهم المبادرة أيضًا في تطوير العديد من مناطق المملكة بما يتوافق مع رؤية 2030.
وتهدف مبادرة الحزام والطريق الصينية الطموحة إلى ربط الصين بالعالم من خلال تطوير البنية التحتية التي ستكون الأكبر في العالم. وكانت فكرة الحزام والطريق مستوحاة من طريق الحرير التاريخي. وتم الكشف عن مبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، حيث ركزت مبادرة الحزام والطريق على الاستثمار في البنية التحتية والسكك الحديدية والطاقة والموانئ والمطارات.
تشمل أهداف مبادرة الحزام والطريق تعزيز التعاون الاقتصادي؛ من خلال تطوير البنية التحتية والطرق، وتشجيع التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى دعم عملية التبادل الثقافي بين الشعوب، وتعزيز الربط البحري الدولي والبحث العلمي والبيئي.
وفي أغسطس 2022، وقعت 149 دولة و 32 منظمة دولية اتفاقيات تعاون لمبادرة الحزام والطريق مع الصين. وفي عام 2021، بلغ إجمالي تجارة الصين في السلع مع دول مبادرة الحزام والطريق 1.7 تريليون دولار، وهو مستوى مرتفع جديد خلال السنوات الثماني الماضية وزيادة سنوية بنسبة 23.6%.
ويمكن أن يساعد تكامل مبادرة الحزام والطريق مع رؤية المملكة 2030 في تحقيق الأهداف التنموية لكلا البلدين، بخاصة عندما تبحث دول مجلس التعاون الخليجي عن تعاون أقوى مع الصين، وهي سوق ذات إمكانات كبيرة.
وشجعت المبادرة الصينية على زيادة القوة الإنتاجية للصناعات السعودية، حيث أنشأت مصانع بتروكيماويات جديدة في مدينة جيزان كمنطقة لوجستية لطريق الحرير الجديد، بحسب جلوبال تايمز.
حققت المملكة تعاوناً قوياً وفعالاً متمثلاً في اللجنة السعودية الصينية المشتركة ومجلس الأعمال السعودي الصيني، وإبرام مذكرات تفاهم بين البلدين وزيادة التبادل التجاري. ويأتي هذا التعاون تماشيًا مع رؤية المملكة لتشكيل الاقتصاد السعودي والسعي لجذب الاستثمارات من الخارج. وهي تتماشى تمامًا مع مبادرة الحزام والطريق، بحسب الصحيفة الصينية.
ولعبت الرياض دورًا فاعلًا في بناء طريق الحرير الرقمي الذي يهدف إلى تحقيق الربط بين المنشآت والموانئ كونها بوابة رئيسية في منطقة الشرق الأوسط.
وأفادت صحيفة جلوبال تايمز، بأنه في ظل المتغيرات الجغرافية والسياسية، يمكن للمملكة أن تلعب دورًا محوريًا في عملية الاستقرار والتنمية في المنطقة من خلال التعاون في الحزام والطريق، حيث تلعب الصين دورًا فاعلًا كشريك لمصالح المملكة.
في غضون ذلك، توقعت الصين أن تساعد المملكة في إحياء طريق الحرير تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وهو أمر ضروري لتحقيق التعاون والتنسيق الإقليمي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.