بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
من بين العديد من الانتخابات العامة ذات التداعيات الدولية التي يجب مراقبتها هذا العام، ستكون الانتخابات النيجيرية المقرر إجراؤها في فبراير هي الأكبر حجمًا إلى حد بعيد، كما من المحتمل أن يكون صوت باكستان المقرر بحلول أكتوبر هو الأعلى، لكن الحدث الذي له التداعيات الأكبر سيكون في 18 يونيو وهو انتخابات تركيا التي يسعى فيها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تمديد حكمه لعقد ثالث.
وقالت بلومبرغ: ستشكل النتيجة الحسابات الجيوسياسية والاقتصادية في واشنطن وموسكو، فضلًا عن العواصم في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا.
وتابع التقرير: ما يحدث في تركيا لا يبقى فقط في تركيا، حيث تثير آفاقه الانتخابية مشاعر مختلطة في الداخل والخارج، فحتى أولئك الذين يتمنون رحيله في 19 يونيو لا يمكنهم أن يكونوا متفائلين بشأن من أو ماذا سيأتي بعد ذلك.
واستطرد التقرير: سيكون القادة الغربيون سعداء برؤية رحيل أردوغان، لقد قوض أمن الناتو من خلال الحصول على أنظمة دفاع صاروخي من روسيا، وأحبط التحالف من خلال منع عضوية السويد وفنلندا، وهدد مرارًا بإغراق أوروبا باللاجئين، وفي الأشهر الأخيرة، ألقى بخطاب عدواني بشكل متزايد تجاه اليونان.
كما أن طموحاته في الجوار المباشر تتزايد، ويأتي بشكل ليس مكملًا للنفوذ الأمريكي والأوروبي بل يتمثل في استبدالهما ومواجهتهما.
وتابع: باتت علاقات أنقرة مع واشنطن متوترة لدرجة أن كبار المسؤولين الأتراك يتهمون بشكل روتيني الولايات المتحدة بدعم انقلاب ضد أردوغان والتواطؤ مع الجماعات الإرهابية.
وقالت بلومبرغ: ستكون الولايات المتحدة وأوروبا في وضع أفضل دون تأثير أردوغان في الشؤون العالمية، خاصة مع اشتداد المواجهة مع فلاديمير بوتين.
من جهة أخرى، وبحسب وكالة بلومبرغ، فلقد كان للرئيس التركي تأثير في الصراع الروسي الأوكراني حيث ساعد في التوسط في اتفاق لضمان استمرار تدفق الحبوب والزيوت النباتية من أوكرانيا الصيف الماضي.
مع ذلك، فإنه في حال هزيمة أردوغان، يقول مدير مركز الأبحاث EDAM في إسطنبول، سنان أولجن: سيكون خليفة أردوغان مختلفًا في السياسة الخارجية، لكن لا ينبغي لأحد أن يتوقع انعطافًا سريعًا بمقدار 180 درجة، حيث أمضى أردوغان 20 عامًا في زرع المؤسسات التركية، الحكومة والجيش والأوساط الأكاديمية والمؤسسة الدينية ووسائل الإعلام، بنظرته للعالم.
وتابع: إذا كان هناك رئيس جديد في 19 يونيو، فسيحتاج إلى تفكيك الصرح الذي بناه أردوغان، وستكون المهمة أكثر صعوبة لأن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه سيظل له حضور كبير في البرلمان، ومن المؤكد أنه سيقاوم التغيير بشراسة.
بالنسبة للأتراك فهم مختلفون في الرأي حول رئيسهم وسياساته، وأظهر استطلاع أجرته شركة Metropoll أواخر أكتوبر أن نسبة الموافقة على أردوغان وصلت إلى 47.6%، من حوالي 39% قبل عام.
هذا التضارب يأتي بسبب عدة عوامل مثل أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم المذهل وضعف الليرة والاستثمارات الضعيفة، ولهذا السبب، تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن غالبية الأتراك يشعرون أن بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ.
ورغم كل ما سبق، ينظر البعض إلى أن أردوغان هو الداء والدواء؛ ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم لا يعرفون من سيتولى سدة الحكم.