القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
تجاوز عدد سكان العالم 8 مليارات شخص في عام 2022، تشير آخر الأرقام في المقابل، إلى تراجع عدد الولادات في مختلف بقاع الأرض.
وأوضح معهد الإحصاء في الاتحاد الأوروبي “يوروستات”، إلى إنجاب الأوروبيين عددًا أقل من الأطفال مقارنة بالماضي، حيث تسجل فرنسا أعلى معدل للخصوبة في الاتحاد الأوروبي بـ1.83 طفل لكل امرأة.
وجاءت رومانيا في المركز الثاني، تليها أيسلندا والتشيك، حيث تلد النساء في المتوسط 1.70 طفل.
فيما تشترك البلدان الأخرى في أوروبا التي يتناقص عدد سكانها، إيطاليا والبرتغال وبولندا واليونان، في معدلات خصوبة منخفضة، تتراوح بين 1.2 و1.6 طفل لكل امرأة.
وسجل نفس التراجع بشكل خاص في البلدان الآسيوية، مثل كوريا واليابان والصين، التي ستتخلى عن مكانتها باعتبارها الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان لصالح الهند خلال عام 2023، بسبب تسجيلها ركودًا في المواليد.
وفي دراسة، نُشرت في أغسطس الماضي، أجراها الخبير الاقتصادي، جيمس بوميروي لصالح بنك “إتش إس بي سي” البريطاني وأكبر بنك في أوروبا، أوضحت أن الانخفاض في معدل الخصوبة العالمي يعني أنه بين عامي 2022 و2025، سيكون هناك نحو 14 مليون طفل أقل في العالم مقارنة بتوقعات الأمم المتحدة.
ويبدو أن العديد من البلدان، خصوصًا القوى الاقتصادية، عليها أن تتعامل بالفعل مع انخفاض عدد السكان، مثل اليابان وكوريا وإسبانيا وإيطاليا، وعدة دول في أوروبا الشرقية على وجه الخصوص. ووفقًا لبوميروي، فإنه يمكن أن تشهد أوروبا انخفاضًا في عدد سكانها إلى النصف، بدءًا من عام 2070.
كما أحدثت كوريا الجنوبية مفاجأة في السنوات الأخيرة، بتسجيلها انخفاضًا في معدل المواليد، حيث يبلغ المعدل الآن أقل من 0.9 طفل لكل امرأة، وهو أقل بكثير من أسوأ الحالات التي كان يمكن الإشارة إليها قبل بضعة سنوات.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا قد يسبب انخفاضًا في عدد سكانها بنسبة 60% خلال نفس الفترة الزمنية.
وتوقعت دراسة أجرتها جامعة واشنطن نٌشرت في مايو 2022، أن 151 من أصل 195 دولة في العالم، سيتعين عليها التعامل مع الانخفاض في عدد سكانها بحلول عام 2050، بسبب “الانقلاب الشديد للهرم العمري الذي يصاحب عملية التدهور السكاني وانخفاض معدل المواليد.