بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18 القوات الخاصة للأمن والحماية تنفذ مهامها في سباق طواف العلا 2025 الاتحاد يقلب الطاولة على الخلود ويفوز برباعية بيع سيارة مرسيدس نادرة بـ 51.2 مليون يورو ثنائية محمد صلاح تمنح ليفربول نقاط بورنموث
قالت صحيفة الغارديان إن جريمة قتل راحت ضحيتها مدوِنة جزائرية في ألمانيا كانت جزءًا من خطة دبرتها امرأة ألمانية من أصل عراقي، 23 عامًا، من أجل محاولة تزييف موتها.
تم العثور على الضحية مقتولة بوحشية في أغسطس، وعُثر على الجثة في سيارة مرسيدس في منطقة إنغولشتات، وتم التعرف عليها في البداية على أنها خبيرة التجميل شرابان ك، ومقرها ميونيخ، وتبلغ 23 عامًا، وهي أيضًا تبلغ من العمر 23 عامًا.
الغريب أن أفراد عائلة شرابان تعرفوا على الجثة بالفعل، لكن تقرير تشريح الجثة الذي ظهر في اليوم التالي ألقى بظلال من الشك على هوية المرأة، حيث خلص التحقيق إلى أن الضحية لم تكن شرابان.
بمزيد من التحقيق اتضح أن الضحية تُدعى خديجة، مدونة جمال جزائرية، ويعتقد المدعون أن المرأة الألمانية العراقية هي التي نفذت جريمة القتل، بعد أن تواصلت معها على الإنستقرام وتقربت منها بسبب الشبه الكبير بينهما.
وكشفت المزيد من التفاصيل في القضية أن شرابان قد اتصلت بالعديد من التي وجدت بينها وبينهن شبهًا على منصات التواصل الاجتماعي باستخدام أسماء المستعارة.
وحاليًا فإن شرابان متهمة بالقتل مع شريكها، وهو من كوسوفو، وحددته وسائل الإعلام باسم شيقر.
ووفقًا لتقارير إخبارية ألمانية، فقد وافقت خديجة على الاجتماع ويُزعم أن شقير وشرابان أقلاها في سيارة يوم الجريمة، ووضعت المتهمة الضحية في السيارة، وتوجهت إلى إنغولشتات، وتركت جسدها مطعونًا حتى الموت بما لا يقل عن 50 طعنة، حتى تم اكتشافه في 16 أغسطس 2022.
ولم يتم العثور على السلاح، كما شوه وجه المرأة الميتة.
وفي ألمانيا، أصبحت القضية معروفة الآن باسم جريمة القتل المزدوجة، وقال المتحدث باسم الشرطة، أندرياس أيشيل، لصحيفة بيلد اليومية الألمانية: لا نحصل على قضية مثل هذه كل يوم، خاصة مع مثل هذا التطور المذهل.
وأوضح أن شرابان وخديجة متشابهتان من حيث الشعر الأسود الطويل والملامح وأيضًا استخدام نفس نوعية مستحضرات التجميل.
وعلى الرغم من أن الجريمة حدثت في أغسطس الماضي، إلا أنه لم يتم الكشف بعد عن التفاصيل حول دافع القتل حتى الآن، لكن يُعتقد أن المتهمة أرادت الاختباء على خلفية نزاع عائلي، وتوصلت للجريمة كنوع من أنواع إنجاز الخطة.
وقد صدرت مذكرات توقيف بحق شرابان وشيقر في 26 و27 يناير، ويواجه كلاهما الآن أحكامًا بالسجن مدى الحياة في حال إدانتهما.