بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
أصدرت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، بحث مقارنات التخصصات الأكاديمية للأسرة في الجامعات المحلية والعالمية، حيث استهدفت الدراسة رؤية متعمقة في التخصصات الأكاديمية الأسرة في المملكة بالمقارنة مع الجامعات العالمية.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل سيف الدين السمنودي، إلى أن الدراسة قامت بتحليل معمق من خلال تحديد أسماء التخصصات الأكاديمية للأسرة في الجامعات المحلية والعالمية ومن ثم قامت بتحليل مضمون هذه التخصصات لحصر المواد الأكاديمية المقدمة لعمل مقارنة بين المحلية والعالمية.
وقد تضمنت الدراسة 13 جامعة محلية موزعة في 5 مناطق إدارية و28 جامعة عالمية، وتضمنت القائمة جامعات من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان، كما تم بناء تحليل المناهج الأسرية في الجامعات العالمية وفقًا لتصنيف شنجهاي.
وأكد السمنودي أن الدراسة أظهرت أن بعض التخصصات والمواد التي تخص مجال الأسرة لم تأخذ اهتمامًا كبيرًا محليًا نظير الجامعات العالمية، حيث لا تتوفر أهم التخصصات والمواد في مجال الدراسات الأسرية والتي بدورها تساعد في حل القضايا الأسرية المعاصرة وتسهم في إعداد وتطوير المختصين في مجال الإرشاد الأسري.
وأوضح أنه من أبرز التخصصات التي أشارت إليها الدراسة، التقدم في الجامعات العالمية، القيادة وتطوير الموظفين في برامج علوم الأسرة والتطوير المهني في علوم الأسرة والطفل، وتصميم وتنفيذ وتقييم البرامج في التنمية الاجتماعية والتدريب العملي في الممارسات الداخلية للعلاج الزواجي والأسري بالإضافة إلى تخصص الوقاية من العنف الأسري، والمناهج الأكاديمية التي تستهدف الشيخوخة في الأسرة والمجتمع ومناهج البلوغ والشيخوخة في نظام الأسرة.
وأوضح السمنودي أنه لا بد من النظر في إضافة التخصصات التي تخدم جميع فئات المجتمع في الجامعات المحلية وفتح مجالات وتخصصات جديدة تساعد في بناء مجتمعات واعية اجتماعيًا ونفسيًا، حيث إنه مع ارتفاع نسبة السكان بالتوازي مع ارتفاع عدد القضايا الاجتماعية والأسرية تزداد الحاجة إلى تقديم خدمات أسرية تتوافق مع هذه المتغيرات.
ومن أبرز توصيات الدراسة، تطوير القطاع التعليمي من خلال إيجاد تخصصات أكاديمية جديدة خاصة في المجال الأسري وإعداد وتطوير المختصين في تخصصات أكاديمية دقيقة في مجال الأسرة وإضافة التخصصات الأسرية ضمن مسارات الابتعاث، إذ أن تخصصات العنف الأسري وعلوم العلاج الأسري وفلسفة الزواج والعلاج الأسري وعلوم الطفل والأسرة وإحصائيات علوم الأسرة ستكون ذا أهمية في سوق العمل مستقبلًا وتسهم جميعها بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاجتماعية وبناء شبكة الحماية مما ينعكس على تحقيق الأهداف العامة لرؤية 2032.