تعادل العين والأهلي سلبيًا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين الكونغرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الإستراتيجية مع سبايكا النصر لا يعرف الخسارة ضد الغرافة القطري حساب المواطن يبدأ تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمؤهلين أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة والجموم الأهلي يسعى لتعزيز رقمه المميز صد الفرق الإماراتية بعد تمديد حساب المواطن .. 8 فئات مستفيدة من الدعم تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن خطط تطوير الاقتصاد الوطني تسير في مسارها الطبيعي بحسب مستهدفات رؤية «2030»، محققةً الكثير من النجاحات التي شهد بها العالم، الذي رأى أن المملكة حققت في سنوات الرؤية ما لم تحققه في عشرات السنوات قبلها، وأن السعودية طورت من نفسها، بما يجعلها اليوم أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “نجاحات الرؤية”، أن النجاحات التي حققها الاقتصاد السعودي كانت متتابعة ومتنوعة وعملاقة، لعل آخرها قيام المملكة بتعزيز مكانتها في قائمة الاقتصادات الأكثر تنافسية في العالم، اعتماداً على التقدم الكبير المحرز في تحقيق مستهدفات الرؤية، بحسب تقرير «أويل أند قاز نيوز»، الذي قال بعبارات واضحة: إن المملكة حتى لو لم يتم الوفاء بأهداف الرؤية الطموحة بالكامل، فإنها ستحرز بالتأكيد تقدمًا جيدًا، إذ يمكن أن تزداد القدرة الإنتاجية للاقتصاد غير النفطي نتيجة لذلك.
وتابع أنه رغم أن أهداف الرؤية متعددة وكثيرة، إلا أن هدف تقليل الاعتماد على النفط يبقى أحد أبرز تلك الأهداف التي أدهشت المواطن في الداخل، وحيرت المتابع في الخارج، إذ كان الجميع يتساءل: كيف للمملكة التي قامت ميزانيتها العامة على دخل النفط، أن تُوقف اعتمادها عليه؟!، وهو ما كان بمثابة التحدي الأكبر أمام الرؤية، وبالفعل قطعت المملكة شوطاً طويلاً ومطمئناً في هذا التحدي، وهو ما أكده تقرير «أويل أند قاز نيوز» عندما أشار إلى أن الرياض تشهد تحولًا سريعًا لتوسيع اقتصادها، بما يتجاوز اعتمادها التقليدي على الهيدروكربونات في رحلة مليئة بالتحديات.
وواصل الكاتب بقوله “تسعى المملكة – وفق الرؤية – إلى زيادة حصة الصادرات غير النفطية بشكل كبير إلى 50 % من إجمالي الصادرات الوطنية في العام 2030، ارتفاعاً من 16 % في العام 2016، وهو ما حققت فيه المملكة نجاحات ملموسة، ويبدو أن قطاع الصناعة دون غيره سيكون طريق المملكة لتنويع مصادر الدخل، بعيداً عن دخل النفط، إذ تدرك المملكة أن الصناعة هي سبب تطور اقتصادات الدول المتقدمة”.
وختم الكاتب بقوله “حددت رؤية «2030» خطط تطوير الصناعة، حتى تصبح قطاعاً حيوياً للاقتصاد غير النفطي في البلاد، وذلك من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يستهدف تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية عبر تعظيم القيمة المتحققة من قطاعي التعدين والطاقة، والتركيز على محوري المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة؛ ليساهم البرنامج بشكل كبير في تعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة، واستدامة نمو تلك القطاعات وتحقيق ريادتها، وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيها”.